strong>وأخيراً تبينت معالم الموسم السلوي المقبل، وأسفر المؤتمر الصحافي الذي عقده الاتحاد اللبناني لكرة السلة عن ولادة قررات جديدة من شأنها أن تعزّز هيكلية اللعبة وقواعدها في الموسم الجديد.
بحضور عدد كبير من الفاعليات الرسمية والرياضية وحشد من رجال الإعلام والصحافة في فندق «لو رويال»، أول من أمس، أثنى وزير الشباب والرياضة، أحمد فتفت، على منتخبي الرجال والناشئين وما حققوه خلال المشاركة في بطولة العالم في اليابان وبطولة الأمم الآسيوية في الصين. وتوجه بالكلام الى منتخب الرجال«ما فعلتموه كان كبيراً وكنتم فخراً للبنان»، وهنّأ فتفت منتخب الناشئين بتأهّلهم الى بطولة العالم في كندا، وأشار الى« أن كرة السلة اللبنانية أصبحت رمزاً من رموز الوطن»، مشدّداً على مواصلة دعم الاتحاد. وتطرّق فتفت الى موضوع اللجنة الأولمبية فقال«منذ أسابيع وأنا أنتظر اللجنة الأولمبية لتزورني وأجتمع بها» ودعاها الى تجاوز الخلافات والمشاكل بسرعةوكان سبق حفل التكريم مؤتمر صحافي حضره مدير عام وزارة الشباب والرياضة زيد خيامي، ورئيس اللجنة الأولمبية سهيل خوري، وعضو اللجنة الأولمبية طوني خوري، وأعضاء اللجنة الأولمبية، وممثّل مؤسسة الوليد بن طلال عبد السلام ماريني، والأمين العام للاتحاد الأردني نبيل أبو عطا، ورئيس دائرة الرياضة في الوزارة محمد عويدات، ومستشار الوزير وهيب الططر، والرئيس السابق لاتحاد كرة السلة أنطوان شارتييه ولاعبو ولاعبات المنتخب اللبناني ورجال الإعلام.
وأشاد مدير عام وزارة الشباب والرياضة زيد خيامي بإنجاز منتخبي الرجال والناشئين، وأكّد دعم الوزارة للرياضات والاتحادات أكثر من أي وقت مضى، وحيّا الاتحاد والأندية وأعلن أنهم واقفون الى جانبهم كما كانوا دائماً.
أمّا رئيس اللجنة الأولمبية اللواء سهيل خوري فأكّد على أهمية الحفاظ على الإنجازات المحقّقة «وذلك يتطلّب الوقوف الى جانب كل اتحاد لأن كل لعبة توصل الى نتيجة، وإنجازات السلة بيّنت أن في لبنان قدرة وإمكانات». أضاف «المطلوب هو الدعم والرعاية، فكُرة السلة اللبنانية تجسّد الاحتراف وليس الهواية»، وفي ما يخصّ الدعم المادي تابع خوري «لقد دعمت اللجنة الاتحاد السابق بـ40 ألف دولار وسوف تدعم الناشئين بالمثل أيضاً».
وتحدث عبد الأمير ماريني، مدير الشؤون الاجتماعية في مؤسسة الوليد بن طلال، فبارك الانتصار وأعلن مواكبتهم الأبطال الناشئين لدعمهم في رحلتهم نحو نهائيات كأس العالم 2007.
بطولة الموسم بقوانين متطورة
أما رئيس الاتحاد اللبناني للعبة، ميشال طنوس، فحدّد يوم 15 تشرين الثاني موعداً لانطلاق بطولة لبنان في كرة السلة، بإطلالة جديدة «إذ لا يجوز أن نعيش الجمود دون قفزات تتماشى مع تطوّر اللعبة»، وتابع «بعد الوقوف على آراء رؤساء أندية الدرجة الأولى وعرض العناوين الكبرى لهذه الإطلالة مع اللجنة الإدارية وأجهزة الاتحاد الفنيّة قرّرنا إقامة البطولة ضمن قوانين وهيكلية جديدة»، وتتمثّل الهيكلية بالنقاط الآتية:
¶ إقامة دوري مستقل عن الدرجات المذكورة في النظام الداخلي.
¶ وضع قوانين جديدة ترعى هذه البطولة: نظام تواقيع، تنقلات بين النوادي، سقف ميزانيات مقبول ومناسب للنوادي.
¶ وضع نظام فنّي وعقوبات مستوحى من النظام الدولي الذي يلحظ موضوع تجمّع نوادي السوبر ليغ.
¶ اعتماد سياسة تسويقيّة وإعلانية ونظام توزيع الحصص من الريع الإعلاني.
¶ إن الهدف من هذا الدوري المستقلّ جعل كل ناد شريكاً وله المقدرة على المنافسة وعدم احتكار النوادي للبطولة ممّا يقوّي مستوى البطولة واهتمام اللاعبين ويعزّز موضوع الرعاية للنوادي.
وتابع طنوس في ما يخصّ الفئات العمرية فإن الاتحاد لن يتخلّى عن متابعة بطولاته في مختلف الدرجات، وطلب من الوزارة رعاية كل المنتخبات، ومكافأة اللاعبين عندما يحقّقون الانتصارات، تابع أن الاتحاد سيستمرّ في عمله عبر استقدام لاعبين متحدّرين من أصل لبناني للمشاركة ابتداءً من هذا الموسم. وختم شاكراً كل من ساهم في هذا النجاح وخصوصاً رعاة بطولة لبنان.
(الأخبار)