أوضح سلامة أن «المادة العاشرة من الأنظمة الأساسية والأنظمة الداخلية لجمعيات الشباب والرياضة والكشافة واتحاداتها تحظر قيام أي جمعية بعمل أو نشاط من شأنه إثارة الحزازات أو الحساسيات التي لا تتفق والانتظام العام، وليس لها أي طابع سياسي أو طائفي».ومن الجهة القانونية قال «إن فقرة بيان نادي النجمة حول انتمائه إلى عائلة تيّار المستقبل لا تخالف القوانين الدولية أو الشرعة الأولمبية التي ترفض أن تدخل السياسة في عمل الاتحادات الرياضية أو التأثير عليها».
وعن الجهات المسؤولة عن معالجة هذه المشاكل، أشار سلامة «المشكلة في عدم وجود جهاز يحاسب المخالفين، فالرياضة تسير من دون ثواب أو عقاب. ومن مهمات وزارة الشباب والرياضة مراقبة عمل الاتحادات والأندية، وقد وضعت هيكليتها الإدارية نهاية عام 2004، لكنها لم تقرّ حتى الآن ولم تملأ المراكز، ومنها مكتب خاص لمراقبة أعمال الاتحادات.
خليل نحّاس - جمعية المحررين
ما حصل غير مقبول وغير رياضي. فالملاعب مكان للمحبة والأخوّة لا للمواقف السياسية والطائفية، وكل شخص يتحمّل مسؤولية تصرفاته. ومعالجة المشكلة أولاً بالالتزام الأخلاقي، إذ لا يمكن وضع «عسكري» على كل متفرج. وما يحصل هو انعكاس للمواقف السياسية على الناس، فالبعض يقبلها وآخر يرفضها. وشدد نحّاس على أهمية احترام حرية التعبير السياسي، ولكن ليس في الملاعب الرياضية.