آسيا عبداللهأربعة أيام فقط تفصلنا عن بطولة العالم الـ15 لكرة السلة، التي ستقام في اليابان من 19 آب الجاري حتى الثالث من أيلول. الجميع يترقّب منتخب لبنان «سفير الصمود» الى العالم للمرة الثانية على التوالي، وهذه المرة في ظروف عصيبة. في خضمّ العدوان، قرّر لاعبونا عدم التخلي عن البطاقة الذهبية التي تخوّلهم المشاركة في بطولة العالم، وقاموا بالمستحيل للتحضير لذلك، من معسكر في تركيا الى آخر في سلوفينيا، فالأردن ثم الفيليبين حالياً، حيث سيلعب «سفراء الصمود» مع منتخبها مباراتين ودّيتين، غداً وبعد غد، يغادرون بعدها الى اليابان قلب المونديال العالمي.
وكان المنتخب قد حقّق فوزين باهرين، الأول في العاصمة السلوفينية ماريبور، على رجال المنتخب الكندي بفارق ثلاث نقاط (83-80)، علماً بأن لبنان سبق أن خسر أمام كندا في بطولة العالم الأخيرة، في إنديانا بوليس الأميركية بفارق 24 نقطة، والفوز الثاني على منتخب فنزويلا (81-79)، في دورة دولية حلّ فيها فادي الخطيب هدّافاً برصيد 66 نقطة. وجاء المنتخب اللبناني، وصيف بطل آسيا، في المجموعة (أ) الى جانب الأرجنتين وفرنسا، ونيجيريا، وصربيا حاملة اللقب وفنزويلا.