أعلن تشيزاري زاكوني محامي نادي يوفنتوس الإيطالي أن الأخير يعتزم التماس إعادته الى الدرجة الأولى، خلال جلسة استماع اللجنة الاولمبية المحلية الى استئناف قرار إنزاله الى الدرجة الثانية، وذلك أسوة بالأندية الثلاثة الأخرى المتورطة بفضيحة التلاعب بنتائج الدوري.وأكد زاكوني أن فريق “السيدة العجوز” يريد أن يعامل المعاملة نفسها التي حصل عليها كل من ميلان ولاتسيو وفيورنتينا، مضيفاً، “نريد إعادتنا الى الدرجة الأولى ولن نكتفي بالبقاء في الدرجة الثانية مع تخفيف عقوبة حسم النقاط من رصيد الفريق للموسم المقبل”. وتابع “آمل أن يكون بحوزة ممثلي الاتحاد الايطالي عرض جديد يمكننا أن نتباحث حوله، لكن بما أنهم لا يعتزمون تغيير فاصلة في قرارهم، فإننا سنلجأ الى محكمة التحكيم التابعة للجنة الأولمبية الإيطالية”.
وكانت محكمة الانضباط في الاتحاد الايطالي أصدرت حكماً بإنزال يوفنتوس الى الدرجة الثانية مع حسم 30 نقطة من رصيده لموسم 2006 - 2007، الا أنه استأنف القرار، وخفضت محكمة الاستئناف العقوبة الى 17 نقطة مع إبقائه في الدرجة الثانية، فيما قررت المحكمة إبقاء فرق ميلان وفيورنتينا ولاتسيو المتورطة بهذه الفضيحة في الدرجة الأولى مع حسم 8 و19 و11 نقطة من رصيد كل منها على التوالي. كما منح أنتر ميلان لقب الموسم الماضي بعد تجريد يوفنتوس منه.
وأشار زاكوني الى أن يوفنتوس لم يقرر حتى الآن إذا كان سيلجأ لاحقاً الى القضاء العادي من خلال وضع قضيته في تصرف المحكمة الإدارية، مضيفاً “سنقرر وجهتنا القضائية المقبلة بحسب نتيجة جلسة محكمة التحكيم. لا يمكننا أن نفهم، وعبر قانون رياضي مختل، كيف أن نادياً ما عليه أن يدفع ثمن أخطاء أحد موظفيه”، في إشارة إلى مدير النادي السابق لوتشيانو موجي الذي انطلقت معه شرارة الفضيحة.
من جهته، أكد مدرب “السيدة العجوز” الفرنسي ديدييه ديشان ان الفريق لن يستسلم لقدره، وسيعود الى دوري الأضواء إذا أجبر على خوض غمار الدرجة الثانية هذا الموسم، رافضاً فكرة التخلي عن المزيد من لاعبيه.
(أ ف ب)