اجتمعت اللجنة العليا للاتحاد اللبناني لكرة القدم، أمس، في مقرها بحضور جميع الاعضاء الـ11، في أول جلسة رسمية لها بعد انحسار الحرب. وقد وضعت أمامها أهم النقاط المعجّلة للبحث، وهي تتمثل في الرد المناسب على تقديم اتحاد غرب آسيا لتنظيم البطولة في لبنان، وكذلك في صورة الموسم الكروي ومسابقاته الرسمية وملحقاتها والمشاركة في “آسياد قطر”، مروراً بالمشاركة في مهرجان مصر الكروي المخصص لدعم لبنان في الخامس من أيلول.وجاء تكامل اجتماع إدارة الاتحاد إشارة الى أهمية المرحلةالصعبة التي تمر فيها اللعبة ومتطلباتها، وخصوصاً بعد الموسم الماضي، بإشاراته السلبية. وقد وضع الاعضاء مسألة تنظيم غرب آسيا بنداً أول على طاولة البحث، خصوصاً بعدما أعلن الامين العام لاتحاد غرب آسيا، الاردني فادي زريقات، أن الاتحاد اتفق مبدئياً مع نظيره اللبناني على إعادة حق لبنان في التنظيم. وقد توصل أعضاء الاتحاد اللبناني، أمس، الى توافق مشتركعلى ما يأتي: يتمسك الاتحاد بتنظيم المسابقة في لبنان لما تحمله من فعل رياضي وسياحي وإعلامي للوطن تحت اسم الشهيد رفيق الحريري. وكذلك لعوامل أخرى كان الاتحاد اللبناني قد بدأها، قبل الحرب، بورشة تحضير بتكاليف مادية تلقّاها دفعة أولى من الاتحاد الآسيوي. ويناء عليه سيعمد الاتحاد اللبناني الى مراسلة اتحاد غرب آسيا لشرح رؤيته واقتراحاته بخصوص تحديد مواعيد جديدة وفق ما يناسب ظروف المنتخبات الآسيوية الستة المقرر مشاركتها أساساً (العراق، سوريا، فلسطين،الاردن،ايران ولبنان) إضافة الى منتخبي الامارات وقطر كضيفين على البطولة، بما يكفل للدورة نجاحها تنظيمياً وجماهيرياً، وهذا يتطلب ظروفاً أمنية واجتماعية مناسبة. وعلى هذا يصدر الاتحاد اللبناني لكرة القدم،اليوم، بياناً رسمياً عن مجريات جلسة الأمس، بانتظار ردود الجهات المعنية في الاتحاد الآسيوي واتحادات الدول المشاركة الثماني، بما فيها منتخبا قطر والامارات اللذان يحملان برنامج مشاركات داخلية وعربية وآسيوية قد تمنعهما من المشاركة.
وعلى طاولة البحث
وينتظر الاتحاد اللبناني سلة من المواضيع لعل أبرزها داخلياً عملية إخراجٍ لتمرير الموسم الكروي: من كأس النخبة الى كأس السوبر الى بطولة الدوري فكأس لبنان ثم كأس الاتحاد، إضافة الى ما يتطلبه نظام الدوري من عملية ترفيع وهبوط. ويتوقع أن يشاور الاتحاد الاندية المعنية في هذا الواقع المستجدّ الذي يتطلب عقد جمعية عمومية للبحث والتصويت.