تسارعت التطورات في مانشستر يونايتد الإنكليزي بعد تتويجه بلقب كأس إنكلترا، حيث يبدو أن مشوار المدرب الهولندي لويس فان غال، وصل إلى نهايته بعدما قال بنفسه "انتهى الأمر"، وذلك وسط تجدد الحديث عن قدوم المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو إلى ملعب "أولد ترافورد".
وتجمّع مشجعو يونايتد أمام الفندق من أجل تحية الفريق بعد تتويجه، ولدى خروج فان غال سأله مراسل شبكة "سكاي سبورتس" إذا كان لديه بعض الوقت للتحدث، فأجابه المدرب الهولندي: "انتهى الأمر".


ولم يعرف إذا ما كان يونايتد قد اتخذ قرار إقالة المدرب الهولندي الذي كان عرضة للانتقادات بسبب الموسم المخيب الذي اختبره الفريق حيث سيغيب عن مسابقة دوري أبطال أوروبا بعد اكتفائه بالمركز الخامس في الدوري المحلي بفارق الأهداف خلف جاره اللدود سيتي.

ومن المؤكد أن الجملة القصيرة التي أدلى بها فان غال ستشغل وسائل الإعلام البريطانية التي سبقت تصريح المدرب الهولندي وتوقعت رحيله مباشرة بعد رفع الكأس المحلية مساء السبت.

وتابع: "لا أعتقد أنه سيبقى طويلاً مع يونايتد. ربما عامين أو ثلاثة، لكن ما دام يحقق نجاحات فلن تكون الجماهير غير سعيدة".

وأضاف نيفيل الذي لعب تحت قيادة فيرغيسون بين عامي 1995 و2005: "مورينيو ليس من نوعية المدربين الذين يقولون إنهم في فترة انتقالية ويرضى بإنهاء الموسم في المركز الرابع. أنا كمشجع ليونايتد أريد الفوز بالدوري في الموسم المقبل، لكن أعرف أن لدى مورينيو نفس الطموح أيضاً".

وفي فرنسا، أكد رئيس ليون، جان ميشال أولاس، أن ناديه رفض عرضاً بقيمة 40 مليون يورو من وست هام الإنكليزي مقابل التخلي له عن الهداف ألكسندر لاكازيت.

وقال أولاس: رفضنا عروضاً عدة أهمها من وست هام مقابل 40 مليون يورو. أريد أن أحتفظ به، لكني لست متأكداً لأن الأمر يتعلق به وهو الذي يقرر في النهاية".