فاز فريق الشباب مار الياس (بطل لبنان) على غريمه التقليدي الصداقة بفارق هدف (39-38)، في اللقاء الذي أُقيم بينهما في قاعة حاتم عاشور لنادي الصداقة، ضمن سلسلة نهائي بطولة لبنان في كرة اليد. بهذا الفوز تقدم حامل اللقب على وصيفه 1- صفر، وهو بات بحاجة إلى الانتصار في مباراتهما الثانية، التي ستقام مساء اليوم من أجل الاحتفاظ باللقب، بينما فوز الصداقة يفرض عليهما لقاءً ثالثاً يقام بعد غدٍ الجمعة.
قدم الفريقان واحدة من اقوى مباريات البطولة من خلال قوة المنافسة والإثارة التي صبغت المباراة من الطرفين، واكدا ان اللعبة بخير.
جاءت البداية قوية من جانب الشباب الذي تقدم سريعاً 3- صفر بعد مرور ثلاث دقائق، وهي انطلاقة كانت تشير الى ان البطل لن يوفر اي جهد للاحتفاظ بلقبه، حيث واصل تفوقه ورفع الفارق مع منافسه الى خمسة أهداف (9-4) بعد مرور 10 دقائق و12-7 (15)، معتمداً في سيطرته على تألق حارس مرماه حسين صقر وبراعة لاعبيه الإيرانيين الشقيقين سجاد وكرم استكي.
بعد ذلك عاد الصداقة إلى اجواء اللقاء، مع تقليصه الفارق تدريجاً، ليصل إلى هدفين (15) وبنتيجة 13-11، ثم هدف واحد (20) 13-12، قبل أن يستفيق البطل ويعود ليرفع الفارق الى أربعة أهداف (21-17) مع نهاية الشوط الاول.
بداية الشوط الثاني كانت لمصلحة الصداقة، الذي قلص الفارق بسرعة الى هدفين 22-20 بعد مرور ثلاث دقائق، إلا ان تألق الحارس الثاني في مار الياس بسام فراشة وتفوق أجنبيَّي الفريق على اجنبيي الصداقة أعادا السيطرة الى الفائز، الذي رفع الفارق مجدداً الى سبعة أهداف، وهو اعلى فارق في اللقاء، وبنتيجة 29-20 (10).
بعد ذلك استعاد الخاسر زمام الامور وقلص الفارق تدريجاً ليصل الى ثلاثة أهداف 36-33 (25) ثم هدف واحد 37-36 (27)، وهو نفس الفارق الذي انتهت به المباراة (39-38).
جاء افضل مسجل في المباراة الإيراني سجاد استكي من مار الياس بـ18 هدفاً، وخضر نحاس من الصداقة (8).
قاد اللقاء الحكمان الدوليان السوري عبد الله الخطيب واللبناني محمد حيدر، والاتحاديان قاسم مقشر ميقاتياً وباسم ناصر مسجلاً، وراقبها عضوا الاتحاد حليم بدوي وعبد الله عساف.
طرد الحكم كلاً من ميثم حركة (الصداقة) وحسين صالح (الشباب) لخروج كل منهما ثلاث مرات بالدقيقتين.

الجيش - الإطفاء

على صعيد آخر، أحرز فريق الجيش المركز الثالث بعد تغلبه على فريق فوج الإطفاء - بيروت (29 ـ 22)، الشوط الأول (10 ـ 7)، في المباراة التي أجريت في قاعة حاتم عاشور أيضاً.
لم تكن المباراة حماسية، وخاضها اللاعبون من دون روح، فتكافأت في شوطها الأول، ووجد لاعبو الجيش صعوبة كبيرة لكي يحسموه لمصلحتهم بفارق ثلاثة أهداف.
وبقي الوضع على حاله في الشوط الثاني مع أفضلية للاعبي الجيش الذين لعبوا بجدية أكثر بقيادة الثنائي ربيع ناصيف وجورج بدوي اللذين سجلا معاً 12 هدفاً من أهداف فريقهما الـ29، ولم تنفع الأهداف الـ12 التي سجلها نجم فريق الإطفاء حسن الحاج من إبعاد شبح الخسارة التي كانت طبيعية نظراً إلى الفوارق البدنية والفنية واللوجستية، وصولاً إلى مقاعد الاحتياط التي يتميز بها الفريق الفائز عن غيره من فرق البطولة.
وكان أفضل مسجل في المباراة لاعب الإطفاء حسن الحاج برصيد 12 هدفاً، وفي صفوف الجيش ربيع ناصيف وجورج بدوي برصيد 6 أهداف لكليهما.
قاد المباراة الحكماد الدولي السوري عبد الله الخطيب والقاري قاسم مقشر، والاتحاديان باسم ناصر (مسجلاً)، وطلال حمود (ميقاتياً)، وراقبها عضو الاتحاد حليم البدوي.

الليسيه إلى الأولى

من جهة أخرى، صعد فريق الليسيه ناسيونال إلى الدرجة الأولى بعد فوزه على الجمهور بفارق هدف (30-29).
قاد المباراة الحكمان باسم ناصر وأكرم الشيخ حسين، ومحمد العقيبي ميقاتياً ومحمد زعيتر مسجلاً.
وبقي المشعل – بدنايل في الدرجة الثانية بعد خسارته أمام البترون (7-صفر).
ويلتقي الجمهور مع البترون في المواجهة الحاسمة، التي ستحدد الفريق الذي سيبقى موسماً جديداً في دوري "الأضواء"، علماً بأن الأول يكفيه التعادل للبقاء، فيما لا خيار لدى الثاني سوى الانتصار.