أنجز نادي العهد لكرة القدم صفقته الثانية لهذا الموسم واتفق مع لاعب فريق الإجتماعي الغاني نيكولاس كوفي بصفقة خيالية تخطت المئة ألف دولار، لينضم كوفي الى النيجيري موسى كبيرو ويكتمل عقد اللاعبين الأجانب في الفريق مبدئياً مع وجود التونسي يوسف المويهبي. ويبقى أمام العهد فرصة التعاقد مع لاعب آسيوي يمكن مشاركته كلاعب أجنبي رابع في مسابقة كأس الاتحاد الآسيوي، واذا كان هذا اللاعب فلسطينياً فحينها يمكن للعهد الاستفادة منه في البطولة المحلية أيضاً.
تخطت قيمة انتقال كوفي من الإجتماعي الى العهد المئة ألف دولار
وكان الأسبوع الماضي قد شهد مفاوضات طويلة بين ادارة الاجتماعي التي تملك عقداً لمدة عام مع كوفي وادارة العهد من جهة، ومع ادارة النجمة من جهة أخرى. لكن الظروف المالية منعت النجمة من منافسة العهداويين على اللاعب فاتفق كوفي مع العهد. وقد لا يكون اللاعب الغاني آخر الأجانب المنضمين الى بطل لبنان السابق، فالمويهبي ورغم ارتباطه بعقد مع العهد، لم يقدم المستوى المنتظر منه وبالتالي فإن مسألة فسخ عقده واردة جداً بشرط تأمين الأموال لذلك وهو أمر ليس بالصعب على المسؤولين في النادي.
وطبعاً تبقى قضية اللاعب محمد حيدر ورغبة العهد في ضمه حيث فهم بعض المسؤولين في النادي خريطة الطريق لضم حيدر بعيداً عن الكلام حول القانون والعقود، وبالتالي قد يكون حيدر من الصفقات الكبيرة التي يشهدها هذا الموسم وخصوصاً أن خطوطاً فتحت مع مسؤولين صفاويين.
في النجمة، تلقى جمهور النادي خبراً سعيداً مع عودة لاعبهم السابق بلال نجارين الى لبنان. ورغم أن اللاعب الدولي السابق لم يؤكّد بقاءه في لبنان الا أن الأجواء المحيطة باللاعب تشير الى رغبته في عدم الاحتراف في الخارج لأسباب عائلية. ومن الطبيعي مع عودة لاعب بحجم نجارين وخبرته أن تنهال العروض المحلية عليه، لكن نجارين غالباً ما ردد بأنه لا يلعب لغير النجمة.
هذا على صعيد حب اللاعب لناديه السابق، أما على الصعيد القانوني فبلال نجارين لا يمكنه الانتقال الى ناد محلي آخر من دون موافقة نادي النجمة وفق القرار الاتحادي المتخذ سابقاً بأن اللاعب الذي يحترف في الخارج من دون موافقة ناديه يبقى مسجلاً على كشوفه ولا يحق له اللعب مع فريق آخر قبل حصوله على استغنائه من ناديه الأم. وهذا القرار يسري على نجارين كما يسري على زميله محمد غدار.
وفي النجمة أيضاً يدور حديث حول مسألة اللاعب محمد جعفر ومدى امكانية بقائه مع النجمة بعد الاشكالات العديدة بينه وبين الادارة. وبرغم الاشارات الإيجابية التي أرسلها جعفر حول اصراره على البقاء في النجمة فإن الأمور لا توحي بامكانية ذلك. فادارة النادي طفح كيلها مع جعفر وخصوصاً أنها لم تتخل عنه حتى في فترة إيقافه ثلاث سنوات في قضية المراهنات حيث كان يحصل شهرياً على نصف راتبه برغم عدم قدرته على اللعب مع الفريق. كما أن ادارة النادي وتحديداً نائب الرئيس صلاح عسيران دفع الغرامة التي فرضت على جعفر بعد ايقافه وبلغت 7 آلاف دولار. كما أنها خاضت معركة قانونية لتقليص فترة عقوبته بعد ايقافه مرة ثانية لمدة عام عقب انتهاء فترة الثلاث سنوات بعد اعتدائه على الحكم علي سلوم في كأس النخبة الموسم الماضي. ونجحت الادارة في تقليص عقوبة جعفر الى ثلاثة أشهر. أضف الى ذلك ما حصل مع ختام الموسم الماضي من لغط حول قضية شخصية مالية تتعلّق باللاعب، أثارت استياء الادارة التي وجدت نفسها تعاني مع جعفر ولم تعد قادرة على تحمّل مشاكله، فقررت وضعه على لائحة الانتقالات طالبة منه إيجاد فريق. لكن شرط الادارة النجماوية هو الحصول على لاعبين بدلاً من جعفر لا على أموال.