تزوير في عمر ريناتو سانشيز؟جزم المدرب الفرنسي السابق، غي رو، بأن لاعب خط وسط منتخب البرتغال الصاعد، الذي يتألق في كأس أوروبا، ريناتو سانشيز، عمره الحقيقي 24 عاماً أي أكبر بستة أعوام من عمره المعروف 18 عاماً!
وأوضح المدرب في تصريحات لقناة "دولتشي سبورت" أن اللاعب البرتغالي "يقول إن عمره 18 عاماً لكنني أعتقد أنه يجب أن ينظر إلى الماضي. تاريخ ميلاده جرى تسجيله بعد أعوام من ميلاده الفعلي، ومن ثم فإن تاريخ ميلاده المقيّد في السجلات ليس صحيحاً. أؤكد لكم أن عمره 23 أو 24 عاماً".
وتقول شهادة ميلاد سانشيز إنه من مواليد آب 1997 في لشبونة، رغم أن أصوله تنحدر من الرأس الأخضر، ويبدو أن ريناتو جرى تقييده بالسجل المدني في العاصمة لشبونة بينما كان عمره خمسة أعوام بسبب انفصال والديه.
يشار إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يجري التساؤل فيها عن العمر الحقيقي لسانشيز، فقد حدث الأمر نفسه عندما كان لا يزال لاعباً في صفوف بنفيكا.

"اليورو" يرفع سعر غريزمان
أدى تألق أنطوان غريزمان مع منتخب فرنسا في كأس أوروبا الحالية إلى ارتفاع سعره السوقي ليصل إلى 70 مليون يورو، وفقاً لما نشره موقع "ترانسفرماركت".
وأوضح الموقع أن أداء غريزمان خلال الموسم المنصرم مع أتلتيكو مدريد الإسباني جعل سعره يأخذ في الارتفاع، اذ بعدما كان 45 مليون يورو وصل في تشرين الثاني الماضي إلى 50 مليوناً، ثم ارتفع إلى 60 مليونا في شباط الماضي والآن في "اليورو" بات 70 مليوناً.
وزاد سعر غريزمان السوقي بنسبة 55.6% بحلول حزيران الماضي، ليحل ثامناً في قائمة مكوّنة من أكبر عشرة لاعبين في العالم ارتفع سعرهم خلال الفترة الأخيرة.
وكان غريزمان قد سجل 32 هدفاً خلال موسم 2015-2016 مع "الروخيبلانكوس". كما أحرز أربعة أهداف حتى الآن مع منتخب فرنسا في كأس أوروبا ليتصدر قائمة هدافي البطولة.

كأس أوروبا ليست للعائلات
أوضح الإتحاد الأوروبي لكرة القدم أنه لا يحبذ "العواطف" العائلية داخل أرضية الملعب وخصوصاً في بطولة مثل كأس أوروبا 2016، وذلك بحسب ما أشار المدير العام للبطولة القارية مارتن كالن.
وقال كالن لمجموعة من وسائل الإعلام وبينها وكالة "فرانس برس": "ظريف أن نرى الأطفال يلعبون في أرضية الملعب، لكن هذه بطولة أوروبا لا احتفال عائلي... الملعب ليس بالمكان الآمن تماماً بالنسبة للأطفال الصغار".
ويأتي موقف كالن بعد "الاجتياح" الذي شهده ملعب "ليل متروبول" الجمعة الماضي إثر الفوز التاريخي لويلز على بلجيكا 3-1 في الدور ربع النهائي من البطولة القارية، اذ احتفل لاعبو فريق المدرب كريس كولمان مع أطفالهم في أرضية الملعب وسط تصفيق الجمهور وحتى إن بعض هؤلاء الأطفال لعب بالكرة.
وحذر كالن من مخاطر وجود الأطفال في أرضية الملعب وخصوصاً إذا قرر الجمهور أن ينزل أيضاً إلى الملعب أو إذا شغّل العاملون في الملعب المعدات التي يمكن أن تؤذي الأطفال، مضيفاً: "إنها صور جميلة ونحن لسنا ضدها بالكامل، لكن الأمر أصبح عادة، والمزيد من أفراد العائلة يدخلون أرضية الملعب، أو يصلون الى المنطقة الفنية".
وتابع: "المبدأ هو إلى أين يمكن أن يصل التمادي في هذه المسألة، وأن يكون هناك أشخاص غير اللاعبين في أرضية الملعب. وحدهم الاشخاص الذين يحملون التصاريح يحق لهم أن يكونوا في الملعب ولا أحد غيرهم"، مشيراً إلى أنّ من مسؤولية الإتحاد الأوروبي لكرة القدم الحرص على السلامة العامة في الملعب.