يبدأ الميادين، بطل لبنان لكرة القدم للصالات، مشواره في بطولة الأندية الآسيوية السابعة التي انطلقت أمس في العاصمة التايلاندية بانكوك، بمباراة تجمعه مع ألماليك الاوزبكي الساعة 13.00 بتوقيت بيروت، ضمن المجموعة الثانية التي تضم أسيسات ديريائي الإيراني أيضاً.بطل لبنان اكتفى أمس بتدريب صباحي ركز خلاله المدرب المونتينيغري فاسكو فويوفيتش على بعض الجوانب التكتيكية والخططية، ثم توجّه اللاعبون والجهاز الفني الى قاعة "بانكوك ارينا"، مستضيفة البطولة، لمتابعة مباراة ألماليك وتأسيسات حامل اللقب، والتي انتهت بفوز الأخير بصعوبة 4-3 بقيادة النجم التاريخي للفوتسال الايراني فاهيد شمساي.
هذه النتيجة ستضع الميادين في موقفٍ مهم للتأهل، إذ إن فوزه على بطل أوزبكستان سيضمن له التأهل الى الدور ربع النهائي، في أول ظهور آسيوي له.
المدرب فويوفيتش قال إنه عندما يدخل الى أي مباراة فإنه يوصي لاعبيه ببذل قصارى جهدهم وتقديم كل ما لديهم، وهذه هي استراتيجيته للمباراتين المقبلتين مع ألماليك اليوم، وأمام تأسيسات غداً (الساعة 13.00). وشدد على أن وقوع فريقه في أصعب مجموعة باعتراف كل النقاد لا يزعجه على الإطلاق لسببين: الاول أنه بطبيعته يعشق هذا النوع من التحديات، ولأنه يريد أن يعرف فعلياً ما هو حجم فريقه عندما يذهب للتنافس على المستوى القاري.
إذاً تبدو المعنويات عالية واللاعبون مصمّمون على تحقيق نتيجة ترضي الطموحات، وقد أثنى رئيس البعثة الزميل سليم عواضة على التنظيم الرائع والتعاون الكبير من قبل الاتحاد الآسيوي واللجنة المنظمة، لكنه لفت الى أن جميع المشاركين يشتكون من بعد مسافة الإقامة عن ملاعب التدريب والمباريات، مشيراً الى أن الوصول من الفندق الى الملعب يتجاوز ساعة ونصف وصولاً الى ساعتين بسبب زحمة السير، وغالباً ما ينام اللاعبون في طريق الذهاب والعودة. لكنه شدد على أن فريق الميادين بات معتاداً المعاناة ويرفض إعطاء الذرائع، وقد جدد قوله إن فريقه لم يقطع كل هذه المسافة من أجل السياحة، بل ليقول إنه موجود وليترك بصمة كما كان وكما سوف يبقى دائماً. ونوّه بجميع اللاعبين وروحيتهم وتعاطيهم بحماسة. كذلك أشار الى أن المشاركة الآسيوية الحالية تعدّ خطوة أولى سيؤسّس عليها نادي الميادين لطموحات مستقبلية لاحقة ضمن خطط مدروسة.