تخطى فريق النجمة منافسه شباب الساحل بعد فوزه عليه 3 - 2 ضمن المجموعة الثانية لكأس النخبة في كرة القدم، في لقاء عانى فيه النجماويون قبل أن يفوزوا على فريق من المفترض أنهم سبقوه بالاستعداد وبإشراك اللاعبين الأجانب، مع وجود الغاني نيكولاس كوفي والنيجيري أودونلامي كونلي الذي لعب في الشوط الأول، فيما لعب السنغالي تانديا سليمان في الشوط الثاني. وغاب عن النجمة لاعبه حسن العمري الذي يبدو أنه لن يكون حاضراً في الموسم المقبل، نظراً إلى وجود بعض الخلافات المادية مع النادي.فالعمري، المرتبط بعقد مع النجمة لم ينتهِ بعد، يطالب بمبلغ 30 ألف دولار إضافة إلى زيادة راتبه الشهري، وهو أمر لم يرضَ به المسؤولون في النادي، معتبرين أن اللاعب لم يبادلهم الحسنى. فهو تعرض لكسر في أنفه خلال زيارة خاصة لأحد اللاعبين، ورغم ذلك أجرت الإدارة له عملية على نفقتها، كذلك فإنها قدمت له بطاقة سفر ذهاباً وإياباً إلى ألمانيا، رغم أن عقده لا ينص على ذلك. وبالتالي اعتبرت مطالبته بدفعة إضافية غير محقة، ولن ترضخ لمطالبه، خصوصاً أن قراراً كبيراً اتُّخذ في النادي يقوم على أن الإدارة لن تخضع لأي ابتزاز من أي لاعب كان.
أما في قضية اللاعب وليد إسماعيل، فيبدو أيضاً أن الأمور المادية ستحول دون عودة اللاعب إلى فريقه. فإسماعيل، المرتبط بعقد مع النجمة لخمس سنوات مقابل مبلغ مادي كبير حصل عليه بعد انتقاله من الراسينغ، يطالب بمبلغ 40 ألف دولار كي يعود إلى فريقه، علماً أن ثلاث سنوات مرت على عقده حيث لعب مع النجمة لسنة واحترف لسنة ونصف، وبالتالي ما زالت هناك سنتان لانتهاء العقد.
أيضاً لأسباب مادية، لا تبدو الأمور تسير بنحو إيجابي بين النجمة ولاعبه محمد غدار. فرغم إعلان اللاعب أن العائق المادي لن يكون سبباً في عدم عودته إلى فريقه، تراه يطلب 30 ألف دولار كدفعة، وراتباً شهرياً بقيمة 3 آلاف دولار.
وبالعودة إلى مباراة شباب الساحل والنجمة، فقد تأثّر الأخير بتقدمه بهدفين الأول بتوقيع القائد عباس عطوي ومن صناعة خالد تكه جي في الدقيقة السابعة، والثاني بالعكس حيث سجّل تكه جي من كرة حرة لعطوي في الدقيقة 27. وأحسّ النجماويون بأنهم يخوضون مباراة من طرف واحد، فاستخفوا بخصمهم الذي قلص النتيجة رغم خوضه اللقاء بلاعبين محليين، فسجّل حسين الدر في الدقيقة 30 من ركنية محمد سالم.
وفي الشوط الثاني سجّل سالم هدف التعديل في الدقيقة 62 من كرة حرة، لكن اللاعب البديل حسن مهنا سجّل هدف الفوز في الدقيقة 70 بعد أن دخل بدلاً من تكه جي.
وأقيمت المباراة تحت أنظار رئيس شباب الساحل السابق سمير دبوق وأمين السر جلال علامة اللذين جلسا جنباً إلى جنب بحضور مدرب الساحل الجديد سمير سعد.
وتقام اليوم عند الساعة 17.00 مباراتا الجولة الثانية من مسابقة كأس التحدي، فيلتقي الاجتماعي مع الراسينغ على ملعب الصفاء، والإخاء الأهلي عاليه مع طرابلس على ملعب العهد. في المباراة الأولى، يسعى الاجتماعي إلى تعويض خسارته أمام التضامن صور 0 - 2 في الجولة الأولى، مستفيداً من الجرعة المعنوية التي تلقاها النادي، مع تأكيد الرئيس نجيب ميقاتي دعم الفريق مادياً وعدم خفض الموازنة. في المقابل، سيلعب الراسينغ مباراته الأولى بقيادة مدربه الجديد ــ القديم موسى حجيج، الذي سيسعى بدوره لتأكيد تأهله إلى نصف النهائي في حال فوزه اليوم.
في المباراة الثانية، ستكون المباراة الأولى لطرابلس بقيادة مدربه الجديد فادي العمري، الذي يأمل أن يحقق فريقه الفوز، مقابل فريق خسر في الجولة الأولى أمام السلام زغرتا، ما يعني أن خسارته اليوم ستُقصيه من كأس التحدي.