لا تزال رأسيات قائد ريال مدريد سيرجيو راموس حديث الصحافة والإعلام في إسبانيا، بعدما عاد وأنقذ فريقه من خلال تسجيله هدف الفوز للنادي الملكي في الدقيقة 81 أمام ريال بيتيس (2-1) في الدوري الاسباني. أهداف راموس جعلته بطلاً قومياً في العاصمة الإسبانية، وأنست الجميع هفواته الدفاعية التي يعاني منها في بعض المباريات، أبرزها قلة التركيز التي تلاحقه أحياناً وتظهر من خلال لمس الكرة باليد وارتكاب الاخطاء غير الضرورية، مثلما حصل أمام فياريال وفي مباريات أخرى.

اختفت السلبيات فجأةً، وبأهدافه أسكت كل المنتقدين، وقد كشفت صحيفة "آس" الإسبانية، في عملية حسابية، أنه أنقذ فريقه من الهبوط إلى المركز الثالث في "الليغا" عبر الأهداف السبعة الحاسمة التي سجلها له، والتي أهدت ريال 9 نقاط.
وأضافت الصحيفة أن فريق المدرب الفرنسي زين الدين زيدان كان سيصبح ثالثاً في ترتيب البطولة بـ7 نقاط خلف برشلونة، و4 خلف إشبيلية، من دون أهداف راموس الحاسمة. واضافت أن راموس استهل الموسم بهدف أثمر اللجوء الى الوقت الإضافي أمام إشبيلية في الكأس السوبر الأوروبية، التي كانت من نصيب "الميرينغيز".
كذلك، أشارت إلى أنه سجل في الدوري 7 أهداف آخرها في شباك ريال بيتيس، ليفوز الملكي ويستعيد الصدارة، بينما كان قد أحرز هدفاً في مرماه أمام إشبيلية في الجولة الـ18 من البطولة، ما أثار انتقادات حادة ضده.
كذلك سجل راموس أيضاً في مرمى برشلونة (1-1)، وفياريال (1-1)، وهدفي الفوز على ملقة (2-1) وهدف الحسم أمام ديبورتيفو لاكورونيا (3-2)، وأيضاً في الفوز (5-2) على أوساسونا.
أما بعيداً من الدوري المحلي، فقد سجل راموس، إضافة الى هدفه في السوبر الأوروبية، هدفاً آخر في كأس اسبانيا (3-3) أمام إشبيلية، وآخر في مرمى نابولي في دوري الأبطال.
أما اللاعب الوحيد الذي يتفوّق على راموس، داخل النادي الملكي، فهو النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، الذي ساهمت أهدافه الـ19 في حصد الريال لـ10 نقاط، يليه ألفارو موراتا (8 أهداف بـ8 نقاط)، ثم الفرنسي كريم بنزيما، والويلزي غاريث بايل بـ3 نقاط لكل منهما.
من جهة أخرى، وصل راموس بهدفه الأخير الى 68 هدفاً بقميص ريال مدريد في مختلف البطولات، معادلاً رقم المدافع البرازيلي الشهير بتسديداته الصاروخية روبرتو كارلوس.