أطاح الاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم رأس مدرب المنتخب الوطني، إدغاردو باوزا، كنتيجة طبيعية للمحصلة السيئة في التصفيات المؤهلة إلى مونديال روسيا 2018.وقال رئيس الاتحاد الأرجنتيني الجديد، كلاوديو تابيا، للصحافيين بعد اجتماعه بباوزا في مقر الاتحاد: "لقد توصّلنا إلى اتفاق شفهي. لقد قلنا لباوزا إنه لم يعد مدرباً لمنتخب الأرجنتين". ولم يعلن تابيا الذي انتخب في منصبه الشهر الماضي هوية المدرب الجديد للمنتخب.

ويواجه منتخب الأرجنتين صاحب المركز الثاني في تصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا"، خطر عدم الوجود في نهائيات كأس العالم للمرة الأولى منذ عام 1970.
ويحتل "ألبيسيليستي" حالياً المركز الخامس الذي يخوض صاحبه الملحق الدولي ضد بطل أوقيانيا. وما يزيد من صعوبة مهمته أن نجمه ليونيل ميسي سيغيب عن مبارياته الثلاث المقبلة في التصفيات بعد إيقافه بسبب شتم حكم المباراة ضد تشيلي، ما لم تقلص العقوبة بحقه بعد الاستئناف الذي تقدم به الاتحاد المحلي لدى "الفيفا".
يذكر أن الأرجنتين فازت بمباراة واحدة من أصل ثمانٍ في غياب ميسي، بينما فازت بخمس من أصل ست بوجوده.
وكان باوزا قد تسلّم منصبه قبل ثمانية أشهر وقاد الأرجنتين إلى الفوز بثلاث مباريات وخسارة مثلها والتعادل في مباراتين، وهو أقل مدرب يبقى في منصبه على رأس الجهاز الفني للأرجنتين منذ عام 1974.
ويُعد خورخي سامباولي، مدرب إشبيلية الإسباني، الأوفر حظاً لخلافة باوزا.
وتولى سامباولي (57 عاماً) مسؤولية تدريب إشبيلية في حزيران 2016، ويمتلك عقداً ممتداً مع النادي الأندلسي حتى منتصف 2018.
وقاد سامباولي منتخب تشيلي منذ كانون الأول 2012 حتى أوائل 2016، وتُوِّج معه بلقب "كوبا أميركا" في 2015 بالفوز بركلات الترجيح على الأرجنتين، كما تأهل إلى دور الـ 16 في مونديال البرازيل عام 2014.
وتبرز أيضاً عدة أسماء لخلافة باوزا؛ بينها مارسيلو غاياردو (ريفر بلايت) وخورخي ألميرون (لانوس) وماوريسيو بوكيتينو (توتنهام الإنكليزي).
ويعد مارتشيلو بييلسا (ليل الفرنسي) ودييغو سيميوني (أتلتيكو مدريد الإسباني) المفضلين لتولي المنصب من قبل أعضاء الاتحاد الأرجنتيني للعبة، لكنهما رفضا المسؤولية في منتصف العام الماضي.