أعاد الألماني سيباستيان فيتيل فريقه فيراري إلى أعلى درجة على منصة التتويج في جائزة موناكو الكبرى، للمرة الأولى منذ عام 2001، عندما أحرز المركز الأول في الإمارة الفرنسية التي استضافت المرحلة السادسة من بطولة العالم لسباقات سيارات الفورمولا 1.
وتفوّق فيتيل على زميله في الحظيرة الإيطالية الفنلندي كيمي رايكونن، الذي كان قد انطلق من المركز الأول للمرة الأولى منذ 9 سنوات وبعد 128 سباقاً خاضها من دون تحقيق هذا الأمر. وحلّ ثالثاً سائق ريد بُل الأوسترالي دانيال ريكياردو، بينما عجز سائقا مرسيدس عن الصعود إلى منصة التتويج، إذ حلّ الفنلندي فالتيري بوتاس رابعاً وزميله البريطاني لويس هاميلتون سابعاً بعد انطلاقه من المركز الـ 13 عقب مواجهته مشاكل في التماسك خلال التجارب التأهيلية التي لم يبلغ فترتها الثالثة.
وكانت اللفة الـ 39 حاسمة في السباق، وتحديداً عندما دخل فيتيل لإجراء توقفه الوحيد في منطقة الصيانة وخرج أمام رايكونن، ليقبض بطل العالم أربع مرات على الصدارة حتى اللفة الأخيرة متقدّماً على زميله.
وبهذه النتيجة، تصدر فريق فيراري ترتيب بطولة العالم للصانعين بفارق 17 نقطة أمام مرسيدس، فيما تمكن فيتيل من خلال فوزه الثالث هذا الموسم، من توسيع الفارق في صدارة ترتيب بطولة العالم للسائقين عن هاميلتون إلى 25 نقطة.
أما مواطن الأخير، بطل العالم السابق جنسون باتون الذي شارك في هذا السباق على متن سيارة ماكلارين هوندا بدلاً من الإسباني فرناندو ألونسو المنشغل بسباق «إندي 500» الأميركي، فقد خرج من السباق بعد اصطدام مع سائق ساوبر الألماني باسكال فيهرلين في اللفة 68.