كان يوم أمس برشلونياً بامتياز في سوق الانتقالات، حيث قدّم الفريق مدربه الجديد إرنستو فالفيردي ومدد عقد حارسه الألماني مارك - أندريه تير شتيغن حتى 2022.
وكان تعيين فالفيردي بديلاً للويس إنريكه متوقعاً ومدار حديث الصحف منذ أن أعلن المدرب رحيله عن أتلتيك بلباو قبل أيام. وقد عنونت صحيفة "ماركا" صباح أمس: "حقبة فالفيردي تبدأ اليوم".
وتولى فالفيردي تدريب أندية عدة في إسبانيا؛ أبرزها: فالنسيا وفياريال، وحقق نتائج بارزة مع بلباو (دربه للمرة الأولى بين 2003 و2005، ولاحقاً بين 2013 و2017)، إذ قاده إلى التأهل خلال المواسم الأربعة الأخيرة مرة إلى دوري أبطال أوروبا، وثلاث مرات إلى "يوروبا ليغ". وأنهى بلباو هذا الموسم في المركز السابع.
وبات اسم فالفيردي أقرب إلى تدريب "البرسا" مع الإعلان الأحد أن خوان كارلوس إنسوي، مساعد إنريكه في برشلونة وأحد المطروحين لخلافته، وقّع عقداً لعامين لتدريب سلتا فيغو.
وفي برشلونة أيضاً، ستطول مسيرة تير شتيغن في ملعب "كامب نو" بعدما مدد عقده حتى 2022.
وأوضح النادي أن قيمة الاستغناء عن الحارس البالغ من العمر 25 عاماً قبل نهاية عقده "رُفعت إلى 180 مليون يورو".
وانضم تير شتيغن إلى "البرسا" في 2014 قادماً من بوروسيا مونشنغلادباخ الألماني، وخاض في الموسمين الأولين منافسة مع الحارس التشيلياني كلاوديو برافو على المركز الأساسي. وأفاد الألماني من رحيل برافو في صيف 2016، ليصبح ركيزة في التشكيلة الأساسية لناديه الذي أحرز معه تسعة ألقاب في المواسم الثلاثة الماضية، أبرزها دوري أبطال أوروبا 2015 والدوري الإسباني في موسم 2015-2016.
إسبانياً أيضاً، أعلن المدرب الأرجنتيني ماوريتسيو بيلليغرينو رحيله عن ألافيس بعد يومين على خسارة فريقه نهائي كأس إسبانيا أمام برشلونة (1-3).
وقال بيلليغرينو في مؤتمر صحافي: "لن أكون هنا في الموسم المقبل، إنه قرار ناقشته مع النادي منذ مدة، لكننا اتفقنا على أنه يجب أن ننتظر حتى ما بعد النهائي".
ولم يكشف بيلليغرينو (45 عاماً) أسباب قراره بالرحيل، مؤكداً "عدم وجود مشكلة شخصية أو عائلية"، وهو سبق له تدريب فالنسيا في إسبانيا، وإستوديانتيس وإنديبندنتي في بلاده.