بناءً على دعوة من الاتحاد اللبناني لألعاب القوى، عقد في مقرّ الاتحاد اجتماع تقييمي للمرحلة السابقة والحالية والمستقبلية بين الهيئة الإدارية للاتحاد وممثلي 15 ناد اتحادي. حضر الاجتماع الرئيس رولان سعادة، نائبه يحيى مكي، أمين الصندوق وسيم الحولي والأعضاء الدكتور نور الدين الكوش، إيلي داكسيان، ماريا كيفوركيان وكاتيا راشد.
وتغيّب أمين السرّ العام إيلي سعادة بداعي المرض وفيليب بجاني. وحضر ممثلو الأندية التالية: الجيش اللبناني، قوى الأمن الداخلي، الأنصار، الأبطال، اللويزة، هومنتمن بيروت، هومنتمن برج حمود، القلعة بعلبك، يعقوب الرياضي، بترون ستارز، المنار القلمون، بلو ستارز، أنتر ليبانون، الأنطونية بعبدا والصعود ضبية.
بداية، رحّب الرئيس بالحضور وعرض جميع المستجدات، وأكدّ "ان الاتحاد هو بيت الجميع والوحيد الذي من خلاله ومن بعد التشاور نستطيع حلّ معظم الهفوات الفنيّة أوالإدارية إن وجدت. كما أكدّ بكل ثقة وحزم أن لا حلول عبر الطرق الطائفية والسياسية، بل بالحوار مع اللجنة الإدارية فقط لا غير".
ووعد الرئيس بأنه سيعمل جاهداً للاستماع لجميع الطروحات إن كانت فقط فنيّة أو إداريّة، وأكدّ "أن الكيديّة الرياضيّة لن تجدي نفعاً"، وليعلم القاصي والداني أنّ الانتخابات أصبحت وراءنا والعمل الرياضي الشريف والشفاف أصبح أمامنا".
وفي هذا الإطار، أكّد ممثّلو الأندية دعمهم الكامل والثقة المطلقة للجنة الإدارية لاتحاد ألعاب القوى، وأنّها الوحيدة التي لها الحق في اتخاذ القرارات التي تراها مناسبة. كذلك أكدوا أن الحوار واليد الممدودة هما قرار صحّي وديمقراطي، ولكن الحزم في بعض الأحيان ضروري.
ولقد لمسوا جميعاً الاستقرار والتضامن والشفافية بين أعضاء الاتحاد متضامنين، وخاصة في اختيار المنتخبات الوطنية حسب نتائج البطولات الوطنية واللقاءات المكثفة التي لم تعتمد سابقاً لاختيار الأفضل، كما كان هناك عدة اقتراحات لتطوير أمّ الألعاب.