تواصل الأندية الصينية جنونها في الانتقالات، وجديدها شانغهاي الذي يقترب من ضم النجم البرازيلي أوسكار من تشلسي الإنكليزي مقابل صفقة ضخمة تُقدر بـ 52 مليون جنيه إسترليني (نحو 65 مليون دولار)، بحسب ما ذكرت وسائل إعلام إنكليزية.
ولم يخض أوسكار سوى 11 مباراة هذا الموسم مع الفريق اللندني، وتعود آخر مباراة له أساسياً إلى أيلول الماضي.
وبحسب التقارير الصحافية، من المقرر أن تصبح الصفقة رسمية في الأول من كانون الثاني 2017 لدى فتح باب الانتقالات الشتوية لتكون بالتالي الأعلى في الدوري الصيني.
ويحمل النادي الصيني، الذي يشرف على تدريبه البرتغالي أندري فياش بواش الرقم القياسي السابق بتعاقده مع المهاجم البرازيلي هالك مقابل 47 مليون جنيه (نحو 59 مليون دولار).
ووفقاً للصحف الإنكليزية، سيتقاضى أوسكار أجراً سنوياً يناهز 21 مليون دولار، ليصبح أحد أكثر اللاعبين دخلاً في العالم.
وأنفقت الأندية الصينية أكثر من 440 مليون دولار هذه السنة للتعاقد مع لاعبين أجانب، أبرزهم الأرجنتيني إيزيكيال لافيتزي والإيطالي غراتسيانو بيللي والعاجي جرفينيو، وتعاقدت مع مدربين بارزين، أمثال الإيطالي مارتشيلو ليبي والسويدي زفن غوران إريكسون والبرازيلي لويز فيليبي سكولاري والتشيلياني مانويل بيلليغريني.
وفي أوروبا، وتحديداً في إنكلترا، أبدى مدرب مانشستر يونايتد، البرتغالي جوزيه مورينيو، استعداده للاستماع إلى العروض للتخلي عن عدد من اللاعبين المستائين، أمثال الهولندي ممفيس ديباي والفرنسي مورغان شنايديرلين.
وانضم اللاعبان عام 2015 إلى النادي الذي كان يتولى إدارته الفنية الهولندي لويس فان غال، إلا أنهما يعانيان لحجز مكان في التشكيلة الأساسية للمدرب البرتغالي.
وقال مورينيو: «أنا منفتح للاستماع إلى أي عروض تتعلق بأي لاعب. أكثر من استماعي إلى العروض، أنا مستعد لسماع اللاعبين أنفسهم». وأضاف: «بالتالي، إن أي لاعب يطرق بابي ليعرب عن عدم سعادته ويريد الرحيل فلن أمنعه من ذلك إن كان العرض جيداً، حتى لو كان الأمر يتعلق بالانتقال إلى نادٍ منافس».
وعلى صعيد المدربين، أقال أوغسبورغ صاحب المركز الثالث عشر في الدوري الألماني مدربه ديرك شوستر بعد ستة أشهر فقط على تعيينه.