في الأسبوع الأول من مرحلة ذهاب الدوري اللبناني لكرة القدم خرج جمال طه من التدريب بعد استقالته من منصبه في الأنصار عقب خسارة فريقه أمام السلام زغرتا 2 - 5. وفي الأسبوع الأول من مرحلة الإياب التي ستنطلق في 13 كانون الثاني المقبل سيعود جمال طه إلى التدريب ومنافسات الدوري، لكن من بوابة صور.
فنجم الأنصار ومدربه السابق سيقود فريق التضامن صور بعد تعيينه من قبل إدارة النادي التي اجتمعت أمس برئاسة الرئيس محمد مديحلي وقررت تعيين طه مديراً فنياً للفريق مع عقد لمدة موسم ونصف، وإبقاء المدرب الحالي محمد زهير مستشاراً فنياً للفريق.
التضامن أنهى مرحلة الذهاب في المركز الثامن برصيد 13 نقطة، وهو رصيد من النقاط يحققه الفريق للمرة الأولى في مرحلة الذهاب منذ سنوات. إذ لطالما كان رصيد نقاط التضامن أقل من ذلك، فلماذا قررت الإدارة تغيير المدرب؟
سؤال يجيب عنه أمين سر النادي سمير بواب، الذي يؤكّد أن الهدف هو إحداث صدمة إيجابية في الفريق وتحقيق نتائج أفضل دون الانتقاص من قدرات زهير وجهوده، «وهذا يظهر من خلال عدد النقاط التي حققها الفريق ذهاباً».
أما السبب وراء اختيار طه تحديداً مديراً فنياً، فهو نتيجة لمعرفة قديمة بطه، وإيماناً بقدراته، حيث إن المطلوب منه رفع مستوى الفريق والتقدم في الترتيب. «فنحن في كل موسم نصارع على الهروب من الهبوط، وهذا ما لا نريده في مرحلة الإياب».
من جهته، تحدث طه لـ «الأخبار» عن تجربته الجديدة التي قد يعتبرها البعض تراجعاً في مسيرته التدريبية، إذ يرى طه أن مهنته هي مدير فني، والتضامن فريق جيد ويرى أنه قادر على تحقيق نتائج جيدة والتقدم معه كي يكون من أندية النخبة في مرحلة الإياب. وعن رؤيته للعلاقة مع قائد الفريق رضا عنتر، الذي هو أكثر من قائد وله دوره في النادي ككل، يلفت طه إلى أن رضا صديق وأخ ويتمتع بعقلية محترفة «ويعرفني كيف أعمل كمدير فني وهو كان من الداعمين لمجيئي إلى التضامن».