انشغل الرأي العام المتابع لكرة المضرب بخروج الإسباني رافايل نادال، أول من أمس، من بطولة ويمبلدون، ثالثة البطولات الأربع الكبرى، التي باتت تشكل عقدة له، إذ انتهى مشواره قبل الدور ربع النهائي في مشاركاته الخمس الأخيرة في البطولة الإنكليزية التي أحرز لقبها مرتين عامي 2008 و2010 ووصل الى مباراتها النهائية أعوام 2006 و2007 و2011.
ورغم خيبة الخروج المبكر، أكد الإسباني البالغ من العمر 31 عاماً أنه سيعود الى ملاعب عموم لندن في 2018 من أجل محاولة الفوز باللقب للمرة الثالثة، مضيفاً "لم أقل أبداً بأنني لست عائداً. أريد العودة لأنني أرغب في الحصول على المزيد من الفرص للعب على الملعب الأساسي".
ورأى نادال أنه مدين لجمهوره بمشاركة أخرى مكللة بالنجاح، متحدثاً عن شعور المشاركة في هذه البطولة بقوله: "شعور رائع. أجواء رائعة. قدمت كل ما لدي على أرضية الملعب. لعبت بكل ما أملكه من شغف، والجمهور دائماً ما يقدر هذا الأمر. أعتذر من الجمهور الذي كان يساندني".

في المقابل، حسم الصربي نوفاك ديوكوفيتش المصنف ثانياً تأهله إلى ربع النهائي للمرة التاسعة في مسيرته بفوزه على الفرنسي أدريان مانارينو 6-2 و7-6 و6-4 في الدور الرابع.
وكانت المباراة مبرمجة الاثنين، بيد أنها تأجلت بسبب المباراة الماراتونية بين نادال وجيل مولر من لوكسمبور، والتي استغرقت 4 ساعات و47 دقيقة.
واضطر ديوكوفيتش بطل ويمبلدون 2014 و2015، إلى استدعاء الطبيب بعد 3 أشواط فقط على بداية المباراة، ومجدداً في المجموعة الثالثة عندما كان متقدماً 4-3، بسبب آلام في كتفه اليمنى، لكنه تمكن من تخطيها في طريقه الى الفوز.
ولدى السيدات، تأهلت الأميركية فينوس وليامس إلى نصف النهائي بفوزها على اللاتفية ييلينا أوستابنكو 6-3 و7-5.
وأصبحت وليامس (37 عاماً) أكبر لاعبة تبلغ نصف النهائي بعد مواطنتها مارتينا نافراتيلوفا عام 1994.
كما تأهلت الإسبانية غاربيني موغوروتسا المصنفة في المركز الرابع عشر بفوزها على الروسية سفتلانا كوزنتسوفا السابعة 6-3 و6-4.