عاش السويسري روجيه فيديرر، المصنف ثالثاً، المجد بإحرازه لقب بطولة ويمبلدون الإنكليزية، ثالثة البطولات الأربع الكبرى في كرة المضرب، للمرة الثامنة بفوزه على الكرواتي مارين سيليتش السابع 6-3 و6-1 و6-4 في النهائي، لينفرد بذلك بالرقم القياسي ويصبح أكبر لاعب يحرز لقب البطولة منذ بدء تطبيق نظام الاحتراف عام 1968. وكان فيديرر يتشارك مع الأميركي بيت سامبراس في إحراز لقب ويمبلدون سبع مرات، بعد اعتماد نظام الاحتراف.
ويضاف إليهما البريطاني وليام رنشو الذي أحرز سبعة ألقاب بين 1881 و1889 قبل بدء حقبة الاحتراف. وأحرز فيديرر لقب ويمبلدون للمرة الأولى منذ 2012، علماً بأنه خسر مباراتين نهائيتين عامي 2014 و2015 أمام الصربي نوفاك ديوكوفيتش الذي خرج من ربع النهائي هذه السنة.
كذلك فإن فيديرر الذي خاض نهائي ويمبلدون للمرة الحادية عشرة عزز رقمه القياسي في عدد ألقاب البطولات الكبرى (غراند سلام) ليصل إلى 19 لقباً. وعلى عتبة إتمام عامه السادس والثلاثين (يحتفل بعيد ميلاده في الثامن من آب)، يقدم النجم السويسري مستوى لا يعرف فيه معنى للتقدم بالسن، ولا سيما على ملاعب البطولة الإنكليزية الأحب إلى قلبه، حيث لم يخسر أي مجموعة.
ولدى السيدات، عاشت الإسبانية غاربيني موغوروتسا بدورها المجد بطريقة أخرى حيث أحرزت اللقب للمرة الأولى بفوزها على الأميركية المخضرمة فينوس وليامس 7-5 و6-0 في النهائي. وباتت موغوروتسا المصنفة 14، أول إسبانية تحرز لقب البطولة منذ مواطنتها ومدربتها كونشيتا مارتينيز عام 1994. وبهذا الفوز الذي تطلب 77 دقيقة فقط، حققت موغوروتسا لقبها الثاني في البطولات الكبرى، بعد لقب بطولة «رولان غاروس» عام 2016.