لم يكتف مانشستر سيتي الإنكليزي بدفع مبلغ 200 مليون لتعزيز صفوفه في خط الدفاع، تحديداً بوصول كايل ووكر والفرنسي بنجامان مندي والبرازيلي دانيلو ومواطن الأخير الحارس إيدرسون، فضلاً عن لاعب الوسط البرتغالي برناردو سيلفا، بل إنه سعى إلى ضم مدافع جديد، ما يؤكد تركيز مدربه الإسباني جوسيب غوارديولا، على تقوية هذا الخط مع وفرة الخيارات الهجومية.
فقد أكد مدرب وست بروميتش ألبيون، طوني بوليس، أن ناديه رفض عرضاً من «السيتيزنس» لضم قلب الدفاع الدولي الإيرلندي جوني إيفانز، لكن رُفض.
وأشارت وسائل الإعلام إلى أن سيتي عرض نحو 23 مليون دولار لضم اللاعب البالغ من العمر 29 عاماً.
وبالانتقال إلى إسبانيا، وتحديداً إلى برشلونة، فإن الأنظار لا تزال مركّزة على الصفقات التي سيجريها النادي قبل إغلاق باب الانتقالات في نهاية الشهر الجاري لتعويض رحيل نجمه البرازيلي نيمار إلى باريس سان جيرمان الفرنسي.
وفي ظل الجمود والغموض الذي يلفّ صفقتي البرازيلي فيليبي كوتينيو من ليفربول الإنكليزي والفرنسي عثمان ديمبيلي من بوروسيا دورتموند الألماني، دخل اسم الأرجنتيني أنخل دي ماريا لاعب النادي الباريسي بين المرشحين لارتداء قميص «البرسا» في حال فشل الصفقتين المذكورتين، بحسب صحيفة «ذا صن» الإنكليزية.
تزامناً، تعاقد برشلونة مع المدافع الكولومبي ييري مينا بعد تفعيله البند الذي يسمح له بشرائه من بالميراس البرازيلي مقابل 9 ملايين يورو.
ولن ينضم مينا إلى صفوف «البرسا» قبل كانون الثاني المقبل، بحسب ما أفادت صحيفة «سبورت» الكاتالونية.
من جهة أخرى، أبدى الإسباني دييغو كوستا مهاجم تشلسي الإنكليزي تمسّكه بالعودة إلى فريقه السابق أتلتيكو مدريد، رغم أن النادي الإسباني ممنوع بحكم العقوبة المفروضة عليه من التعاقد مع أي لاعبين حتى فترة الانتقالات الشتوية المقبلة.
ونقلت صحيفة «أو غلوبو» البرازيلية عن كوستا قوله: «وجهتي أصبحت معروفة بالفعل. لا بد لي من العودة إلى أتلتيكو مدريد في الموسم المقبل».
وفي ألمانيا، أعلن أينتراخت فرانكفورت تعاقده مع لاعب الوسط الغاني كيفن برينس بواتنغ لمدة ثلاث سنوات، وذلك بعد أيام قليلة من رحيله عن لاس بالماس الإسباني.