على غرار العديد من النجوم السابقين، مثل الإسباني جوسيب غوارديولا، مدرب مانشستر سيتي الإنكليزي، والفرنسي زين الدين زيدان، مدرب ريال مدريد الإسباني، والإيطاليين أنطونيو كونتي مدرب تشلسي، وفينتشنزو مونتيلا مدرب ميلان، يتّجه النجم الإيطالي الآخر فرانشيسكو توتي لسلوك دربهم، بعد أن أسدل الستار على مسيرته لاعباً، التي استمرت 24 عاماً، ولم يعرف خلالها فريقاً غير روما، وسيبدأ خطواته الأولى نحو العودة إلى الملاعب بعد فترة، لكن هذه المرة بصفة مدرب، إذ إنه سيخضع لدورات تخوّله نيل شهادة مدرب، وذلك بحسب وسائل الإعلام الإيطالية.
وكان توتي قد وضع حدّاً لمسيرته الأسطورية كلاعب في أيار الماضي عن عمر 40 سنة، لينضمّ هذا الموسم إلى الجهاز الإداري لـ«جيالوروسي»، إلا أن دوره لا يزال غامضاً.
وبحسب صحيفتي «لا غازيتا ديللو سبورت» و«كورييري ديللو سبورت» الإيطاليتين، فإن بطل العالم مع «سكوادرا آتزورا» في سنة 2006 سيخضع بدءاً من 18 أيلول الجاري لدورات من أجل الحصول على الشهادة «ب» في التدريب الممنوحة من قبل الاتحاد الأوروبي لكرة القدم.

وتسمح هذه الشهادة بتدريب فرق الهواة والشباب. وهي تُعَدّ المرحلة الأولى الإجبارية في مشوار التدريب الاحترافي. وسيخضع توتي لدورات في تريغوريا، أي مركز تدريبات نادي روما.
وتأتي خطوة توتي مناقضة لتصريحات أدلى بها لـ «كورييري ديللو سبورت» منذ عام حين قال: «من ناحية، سيروقني أن أدرّب. لكن في الوقت الراهن، أنا لا أفكر في الموضوع كثيراً. بالنظر إلى طباعي، لا أدري إذا كنت أستطيع إدارة مجموعة».
وبطبيعة الحال، فإن العشاق الكثر لـ «إل كابيتانو» سينتظرون بفارغ الصبر أن يطلّ عليهم نجمهم المحبوب مجدداً بزي المدرب، ومن يدري، فقد يصبح مستقبلاً مدرباً لفريقه الأحبّ إلى قلبه، روما؟