أطلق يواكيم لوف، مدرب منتخب ألمانيا، التحدي مبكراً قبل 7 أشهر من صافرة انطلاق مونديال روسيا 2018 باعترافه بأن تركيزه ينصبّ بالكامل على الاستعداد للمشاركة في البطولة.ويسعى المنتخب الألماني إلى الدفاع عن اللقب الذي أحرزه في عام 2014 في البرازيل بعد فوزه بالمباراة النهائية على الأرجنتين 1-0، بعد حسمه تأهله إلى النهائيات.

وقال لوف في مقابلة بثتها شبكة "زد دي إف" الألمانية: "لا أفكر في أي شيء آخر خلاف كأس العالم".
وتدور منافسة شرسة بين العديد من اللاعبين الألمان على حجز مكان في قائمة المنتخب.
وقال لوف: "استعاد المنتخب البرازيلي توازنه بعد الهزيمة 1-7 التي مني بها أمامنا في المربع الذهبي لمونديال 2014، وأصبح جيداً بشكل هائل الآن".
كما يرى لوف أن منتخبات الأرجنتين وإسبانيا وإنكلترا وفرنسا ستكون مرشّحة بقوة للمنافسة على اللقب في المونديال الذي تقام فعالياته من 14 حزيران إلى 15 تموز المقبلين.
وأوضح: "ستكون بطولة صعبة بشكل لا يمكن تخيّله، علينا خوضها بفريق قوي للغاية".
وأضاف لوف أن كل لاعب في المنتخب يجب أن يكون "في قمة مستواه طوال الوقت" إذا أراد "المانشافت" الدفاع عن لقبه.
ويضع لوف معايير عالية لاختيار عناصر القائمة، وخصوصاً بعدما فاز المنتخب بلقب كأس القارات 2017 في روسيا، بقائمة تضم الوجوه الجديدة وعناصر الصف الثاني، وهو ما يجعل البدائل المتوفرة لديه أكثر كثيراً مما يتمناه أي مدرب آخر.
وقال: "أنتظر منهم العمل على إعداد أنفسهم بشكل مكثّف واحترافي خلال تدريباتهم اليومية".
ويحل المنتخب الألماني ضيفاً على نظيره الإنكليزي في استاد "ويمبلي" الشهير في العاصمة لندن في مباراة ودية، في 10 تشرين الثاني الحالي، ثم يستضيف فرنسا بعدها بـ 4 أيام فقط.
وسيختار لوف عناصر قائمة "المانشافت" للمباراتين خلال الأسبوع الحالي.
وأضاف المدرب: "يجب أن نتّخذ قرارات صعبة ولكننا نريدها، نرغب في وجود منافسة على المراكز المختلفة في صفوف الفريق، ولا يمكننا الآن الإعلان عن شكوانا، نريد لاعبين من طراز عالمي".
ويرتبط لوف بعقد مع "المانشافت" حتى 2020 ويحظى بخبرة هائلة منذ أن تولى المسؤولية في 2008 خلفاً لمواطنه يورغن كلينسمان.