يلتقي منتخب لبنان لكرة القدم نظيره السنغافوري ودياً على أرضه اليوم الخميس عند السابعة والنصف مساءً (الواحدة والنصف بعد الظهر بتوقيت بيروت). وتكتسب المباراة «أهمية تحضيرية» للطرفين، كون منتخب لبنان سيغادر سنغافورة صباح الجمعة متوجهاً إلى هونغ كونغ للقاء منتخبها الثلاثاء المقبل في إطار الدور الحاسم من تصفيات كأس آسيا «الإمارات 2019»، بينما تستضيف سنغافورة البحرين في اليوم عينه، وهي المطالبة بفوزين في المجموعة الخامسة من التصفيات لضمان تأهلها إلى النهائيات القارية.
وهي المباراة الودية الأولى التي يلعبها لبنان خلال التصفيات، وينظر إليها الجهاز الفني من نافذة تعزيز الانسجام بين اللاعبين وفرصة اختبار، إذ لن تقتصر المشاركة فيها على التشكيلة الرئيسة المعهودة عموماً، ولا سيما أن الطاقم التدريبي يتطلّع إلى توسيع دائرة المختارين مستقبلاً، وإكساب عدد من الوجوه التي سيعوّل عليها الخبرة الضرورية.
واعتبر المدير الفني المونتينيغري ميودراغ رادولوفيتش في المؤتمر الصحافي الرسمي الذي عقده وقائد المنتخب حسن معتوق، أنه بعد نحو ثلاثة أعوام من العمل والإعداد، باتت صفوف المنتخب تضم مجموعة جيدة من العناصر يبلغ معدّل أعمارها نحو 27 سنة. وأضاف «نسعى طبعاً إلى فوز جديد، وسأختار تشكيلة آخذاً في الاعتبار مباراتنا المنتظرة أمام هونغ كونغ، وتطلّعنا إلى حسم التأهل، فمنذ فوزنا على كوريا الشمالية في بيروت بات علينا ترسيخ صدارتنا للمجموعة الثانية».
من جانبه، لفت معتوق إلى استعداد اللاعبين لمتابعة وتيرة الانتصارات، وقال «نحن لم نخسر منذ حوالى 18 شهراً. والمهمة ليست سهلة دائماً. لقد بلغنا هذا المستوى بالعرق والجهد والعطاء والتعاون وسهر الجهازين الفني والإداري ومؤازرة الجميع. والمطلوب أن تثمر المباراة أمام سنغافورة إلى ما نصبو إليه على مختلف الأصعدة».
يذكر أن منتخب سنغافورة تعادل مع هونغ كونغ ودياً بهدف لكل منهما في أيلول الماضي. وإلى البحرين، تضم مجموعته في تصفيات كأس آسيا: تركمانستان وتايوان.
وتتصدّر البحرين المجموعة بفارق الأهداف عن تركمانستان (7 نقاط لكل منهما)، تليهما تايوان (6)، ثم سنغافورة (3)، التي عادلت البحرين من دون أهداف على أرضها.