فاجأ أيمن الحكيم الأوساط الكروية السورية بتقديمه استقالته بعد أن قاد «نسور قاسيون» إلى الملحق المؤهِّل إلى نهائيات كأس العالم لكرة القدم 2018، وذلك غداة تصريحات لرئيس الاتحاد المحلي للعبة، صلاح رمضان، أشار فيها إلى عدم رضاه عن أداء المدرب ورغبته في استقدام مدرب أجنبي.
ولم يبتّ الاتحاد السوري بالاستقالة مباشرة، إذ أكد مسؤولون أن القرار بهذا الشأن سيتّخذ في اجتماع يتوقع عقده في الأيام المقبلة.
وقال الحكيم في بيان وزّعه الاتحاد: «أنا فخور بما قدمته وأنجزته للكرة السورية والمنتخب الوطني خلال الفترة الماضية على المستويين العربي والقاري، وأؤكد أنني مرتاح لما حققته لأبناء سوريا العظيمة التي عملت صادقاً لرسم الفرحة لشعبها في الظروف الصعبة».
وأضاف: «من هنا أشدّد على أن أحداً لا يُملي عليّ ما أفعله، وتحديداً لناحية الاستقالة من مهمتي الوطنية التي أفخر بالقيام بها»، مضيفاً: «استناداً إلى التصريحات الأخيرة لرئيس اتحاد الكرة صلاح رمضان، المتعلقة بمهمتي والحديث عن نية التعاقد مع مدرب أجنبي، فإنني أتقدم لرئيس لجنة المنتخبات الوطنية مدير المنتخب فادي الدباس بالاستقالة، متمنياً لإدارة المنتخب واللاعبين التوفيق وتحقيق النجاح المطلوب».

وأكد الحكيم في اتصال مع وكالة «فرانس برس» بيان الاستقالة، قائلاً: «قدّمت استقالتي. وأنا بانتظار ما سيقرره اجتماع اتحاد الكرة».
وأوضح نائب رئيس الاتحاد فادي دباس، لـ «فرانس برس» أن استقالة الحكيم ستوضع «على طاولة الاجتماع القادم لاتحاد الكرة للبتّ فيها، وسنتخذ الإجراء المناسب بما فيه مصلحة الكرة السورية».
ويُتوقع أن يكون الاجتماع الأسبوع المقبل، من دون تحديد موعد رسمي له بعد.