اختلف المشهد كثيراً على ملعب نهاد نوفل بين بطولة آسيا لكرة السلة وتصفيات كأس العالم للعبة. أمس كان المشهد محزناً في اللقاء الأول لمنتخب لبنان ضمن المجموعة الثالثة. صحيح أن المنتخب اللبناني حقق فوزاً ساحقاً على الهند 107 - 72 (23 - 11، 55 - 27، 85 - 52، 107 - 72) لكن هذا الفوز جاء أمام مدرجات خالية، حيث خذل الجمهور منتخبه ووجه رسالة إلى جميع المعنيين باللعبة بأن الصراعات الإدارية لا يمكن أن تبقى أسيرة المكاتب، ولا بد أن تنتقل إلى الملاعب.
نتيجة المباراة تتحدث عن نفسها. لقاء من طرف واحد سيطر عليه اللبنانيون وأنهوه بفارق 35 نقطة. غاب القائد الخطيب بعد اعتزاله اللعب دولياً، فحمل جان عبد النور شارة القيادة، وسجل ثماني نقاط، فيما كان أحمد ابراهيم نجم المنتخب اللبناني، مع تسجيله 22 نقطة و10 متابعات. كذلك سجّل وائل عرقجي 13 نقطة وست تمريرات حاسمة، وباسل بوجي 15، وعلي حيدر وجاد خليل 11 لكل منهما. وشارك من المنتخب اللبناني إيلي اسطفان (6 نقاط)، نديم سعيد (6)، علي مزهر (8)، شارل تابت (3)، وعلي كنعان. وعلى صعيد اللاعب المجنس، فقد شارك أتر ماجوك للمرة الأولى وسجل 4 نقاط ومتابعة واحدة في 18 دقيقة ونصف.
وسبق مباراة لبنان والهند لقاء بين الأردن وسوريا ضمن المجموعة عينها، فاز فيه الأردن 109-72.
ويلعب لبنان مباراته الثانية يوم الأحد في ضيافة المنتخب الأردني عند الساعة السابعة مساء بتوقيت بيروت، إذ سيتوجه غداً إلى عمّان. وفي باقي مباريات المنتخب اللبناني، سيلعب في 23 شباط 2018 مع منتخب سوريا على ملعب نهاد نوفل، وفي 26 منه مع الهند على أرضها، وفي 28 حزيران مع الأردن على ملعب نهاد نوفل، وفي 1 تموز مع سوريا على الملعب عينه.