أفرجت اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي لكرة القدم عن الموعد المنتظر لانتخاب رئيس جديد لـ»الفيفا» خلفاً للسويسري جوزف بلاتر، في الجمعية العمومية غير العادية في زيوريخ، وذلك في السادس والعشرين من شباط 2016. وكان بلاتر قد قدم استقالته من رئاسة الفيفا بشكل مفاجئ في الثاني من حزيران الماضي بعد أربعة أيام على فوزه بولاية خامسة على التوالي تحت وطأة فضائح الفساد المتتالية، ودعا الى جمعية عمومية غير عادية لانتخاب رئيس جديد.

وبعد تحديد موعد الجلسة، أكد بلاتر أنه لن يكون مرشحاً لرئاسة السلطة الكروية العليا.
وأشار في مؤتمره الصحافي الذي تأخر بعض الشيء، بسبب أحد الفكاهيين البريطانيين الذي رمى بأموال مزيفة على رئيس فيفا الغارق بتهم الرشاوى والفساد في منظمته، الى أنه سيعود ابتداءً من 26 شباط 2016 الى مهنته السابقة كصحافي.
وتمنى بلاتر التوفيق لجميع الذين سيترشحون لخلافته، بمن فيهم رئيس الاتحاد الاوروبي الفرنسي ميشال بلاتيني الذي يدرس جدياً خيار ترشحه. وكان بلاتيني قد عدل عن الدخول في منافسة مع بلاتر في انتخابات الرئاسة السابقة التي أقيمت في 29 أيار الماضي.
وأكد مصدر مقرّب منه أنه تلقى دعماً شفهياً من أربعة اتحادات قارية من أصل ستة، وأشار الى أن الاتحادات الاربعة هي أوروبا وآسيا وأميركا الجنوبية والكونكاكاف.
وسيحاول بلاتيني تقييم مستوى الدعم الذي يناله في قرعة نهائيات كأس العالم 2018 في روسيا، والمقررة السبت المقبل في مدينة سانت بيترسبرغ.
وقد دعم بلاتيني والاتحاد الاوروبي بقوة الامير الأردني علي بن الحسين نائب رئيس الفيفا السابق ضد بلاتر.
ومن الممكن أن يكون الامير علي من ضمن المرشحين في الانتخابات المقبلة.
وتضم الجمعية العمومية للفيفا 209 اتحادات موزعة على الشكل الآتي: أوروبا تضم 54 عضواً، لكن جبل طارق لا تستطيع التصويت لأن الفيفا لم يعترف بها رسمياً، أفريقيا (54)، آسيا (46)، الكونكاكاف (35)، أوقيانيا (11)، وأميركا الجنوبية (10).