يتوجّه منتخب لبنان في كرة الصالات غداً الى الصين، تايبيه، للمشاركة في كأس آسيا التي تنطلق في الأول من شباط المقبل وتستمر حتى 12 منه. وأقام الاتحاد اللبناني للعبة عشاء تكريمياً على شرف اللاعبين والجهاز الفني برعاية وحضور رئيس الاتحاد هاشم حيدر.
وتتألف البعثة من عشرين شخصاً بين إداري ومدرب ولاعبين وهم: حسين ديب (مديراً للمنتخبات)، سليم عواضة (أمين سر لجنة كرة الصالات)، شهاب الدين سوفلمانيش (مدرباً)، حسن حمود (مساعداً للمدرب)، جوني الهليل (معالجاً فيزيائياً) وياسين ياسين (مسؤولاً للتجهيزات) واللاعبون: حسين همداني، غدي أبي عقل، كريم جويدي، محمد أبو زيد، مصطفى سرحان، أحمد خير الدين، علي الحمصي، حسن زيتون، قاسم قوصان، محمد حمود، علي طنيش، محمد قبيسي، كريم أبو زيد وفادي جريج.
ويلعب منتخب لبنان ضمن المجموعة الرابعة التي تضم تايلاند وقرغيزستان والأردن، بعدما تصدر مجموعته في تصفيات غرب آسيا متفوقاً على الأردن وقطر. ويشارك في البطولة 16 منتخباً توزعت على أربع مجموعات. إيران بطلة آسيا إحدى عشرة مرة ستلعب ضمن المجموعة الثالثة الى جانب العراق والصين وميانمار. الصين تايبيه المضيفة في المجموعة الأولى إلى جانب فيتنام وماليزيا والبحرين. وضمت المجموعة الثانية أوزبكستان وطاجيكستان وكوريا الجنوبية.
وكان منتخب لبنان قد خاض 4 مباريات ودية بحيث فاز على العراق مرتين بنتيجتَي 5-1 و3-2 كما فاز على ماليزيا 6-1 قبل أن يتعادل معها 2-2.
وخلال الحفل، اطّلع حيدر على آخر التحضيرات من الجهاز الفني، وكانت له كلمة في المناسبة أبدى فيها اعتزازه وافتخاره بالسمعة الإيجابية دائماً عن منتخبات كرة الصالات، وخصوصاً من الناحية الانضباطية والأخلاقية. وأضاف أنه على يقين بأن الإمكانات والمواهب الموجودة في لبنان قادرة على مقارعة أقوى فرق المنطقة وأعتاها، إلا أن الفرق بيننا وبينهم هو الإمكانات التي توفرها الدولة.
ولمح حيدر الى أنه يعوّل كثيراً على منتخب كرة الصالات لتحقيق نتيجة طيبة في الاستحقاق المرتقب، وهو ما سوف يلقى تقديراً كبيراً من الاتحاد ودائماً وفق الإمكانات المتوفرة.
ورد قائد منتخب لبنان قاسم قوصان بكلمة باسم اللاعبين، حيث عبر عن تقديره الشديد هو وزملاؤه لمعاناة الاتحاد وأعضائه المتطوعين لإدارة لعبة تعاني الكثير. ولذلك "نحن نعاهدكم بأننا سنقاتل ولن نبخل بأي نقطة عرق أو نقطة دم، وإنما يجب أن يعلم الجميع أن تحضيراتنا هي أقل من 50% مقارنة بالمنتخبات المنافسة لنا، وهذا لا سمح الله ليس تبريراً وإنما هو توصيف لحجم التطور لدى الآخرين، وبالتالي من الضروري مواكبة ذلك عبر تطوير الدوري والفئات العمرية وأنظمة التحضير ونظام البطولات لتفعيل المنافسة.