قررت اللجنة الأولمبية الدولية رفض مشاركة الرياضيين الـ15 الموقوفين مدى الحياة بسبب قضية التنشط الروسي وبرّأتهم محكمة التحكيم الرياضي "كاس"، في أولمبياد 2018 الشتوي في بيونغ تشانغ الكورية الجنوبية.
ولم يحصل الرياضيون الـ13 ومدربان على موافقة المجموعتين اللتين كلفتهما الأولمبية الدولية بدراسة حالتهم، ولن يستطيعوا بالتالي الذهاب إلى كوريا الجنوبية التي تستضيف الألعاب اعتباراً من الجمعة المقبل حتى 25 الحالي في مدينة بيونغ تشانغ.
وأدى القرار الذي اتخذته "كاس" الخميس الماضي، والمخالف لقرار الأولمبية الدولية بإيقافهم مدى الحياة، إلى فترة من الغموض لم يتضح خلالها من هم الرياضيون الروس الذين سيشاركون في الألعاب الاولمبية الشتوية تحت علم محايد (بسبب إيقاف بلدهم).
وحتى الآن، تم رسمياً دعوة 169 رياضياً للمشاركة بعد تحليل دقيق لسلوكهم في الماضي والحاضر، والذي يجب أن يكون بعيداً كل البعد عن أي علاقة مع إيقاف بلدهم.
لكن قرار "كاس" الأخير فتح الباب أمام احتمال مشاركة 15 آخرين وردت أسماؤهم في تقرير المحقق الكندي ريتشارد ماكلارين الذي كان وراء استبعاد روسيا أولمبياً بسبب المنشطات.
وأوضحت الأولمبية الدولية في بيان: "مع أن المجموعة المكلّفة بإعادة النظر في دعوات المشاركة أخذت علماً بقرار "كاس"، إلا أنها لاحظت في الوقت نفسه أن المبررات الكاملة التي أدت إلى اتخاذ هكذا قرار لم تعلن بشكل رسمي".
وأوضح البيان: "المجموعة تشير إلى أن دورها لا يقوم على إثبات أن هناك تنشطاً، وإنما على التأكيد أنه يمكن اعتبار الرياضيين نظيفين ويستطيعون أن يكونوا مرشحين للحصول على دعوات بصفة "رياضي أولمبي روسي" (التسمية الجديدة التي ستطلق على المشاركين الروس) في الألعاب الأولمبية الشتوية 2018 في بيونغ تشانغ".
وختم البيان: "طلبت المجموعة، بإجماع أعضائها، من الأولمبية الدولية عدم توسيع الدعوات لتشمل الرياضيين الـ15 الجدد الذين تطالب بمشاركتهم اللجنة الأولمبية الروسية الموقوفة بدورها".
من جهته، قال الكرملن إنه يأسف بشدة لقرار اللجنة الأولمبية الدولية.