ميلان مرشح
لم يتعرض أرسنال لأربع هزائم متتالية في جميع البطولات منذ موسم 2002، فرصة أرسين فينغر «الأخيرة» ستكون في الدوري الأوروبي حيث تشكل مواجهة أرسنال وميلان المباراة الأهم والأبرز في دوري الـ16، المدرب الفرنسي في موقفٍ حرج جداً، خصوصاً أن الفريق يبدو بعيداً عن التأهل لدوري الأبطال ونتائجه مخيبة جداً حتى بعد استقدام مختاريان وأوباميانغ. في المقابل يبدو المقاتل جينارو غاتوزو في أحسن الأحوال مع فريقه ميلان وهو الحديث الأبرز في المدينة الإيطالية، غاتوزو الذي يحقق نتائج إيجابية في الدوري وفي أوروبا يحاول أن يكسب «فرصة» الدوري الأوروبي لإعادة ميلان إلى الواجهة الأوروبية، وعلى الرغم من المشاكل المالية المحيطة بالفريق إلا أن الفريق لم يتأثر ويبدو عازماً ومثابِراً على فعل شيء يكلّل به موسمه.

«بيب» مجد جديد


يبحث جوسيب غوارديولا عن العودة إلى التتويج بلقب دوري أبطال أوروبا وهذه المرة كمدرّبٍ لنادي مانشستر سيتي، الذي حقق انتصاراً مهماً جداً على تشيلسي في بداية الأسبوع نهار الأحد بهدفٍ دون مقابل، ويستضيف السيتي نهار الأربعاء نادي بازل السويسري الذي مُني بخسارةٍ ثقيلة على أرضه ذهاباً 0-4، ويقدم بيب مع فريقه موسماً استثنائياً يؤكد فيه من جديد بأنه واحد من الأفضل في العالم، هذا وبات السيتي قريباً جداً من حسم لقب الدوري رسمياً، خصوصاً أنه يتصدر الدوري وفي جعبته 70 نقطة، خسارة واحدة فقط، وثلاثة تعادلات ويبدو بأن السيتي سيكون ثاني المتأهلين الإنكليز بعد ليفربول.

معركة في ويمبلي

ثالث الزائرين لإنكلترا هذا الأسبوع في دوري الأبطال هو يوفنتوس الإيطالي، حيث يهبط ضيفاً على توتنهام في الصرح العظيم ويمبلي، يعتبر هذا اللقاء لقاء القمة في سهرة الأربعاء، مهمةٌ صعبة بانتظار يوفنتوس في أراضي الإنكليز خصوصاً بعد التعادل ذهاباً على ملعبه بهدفين مقابل اثنين حيث مُنح اليوفي ضربتي جزاء سجل واحدةً وأضاع أخرى ليضيع معها انتصار. ورغم كل هذا إلا أن الأرقام تظهر تفوقاً لفريق بوكيتينو ذهابا، الفريق اللندني عاد للسكة الصحيحة مع انطلاقة العام الجديد، حيث لم يخسر أبداً في أيّ من البطولات التي يشارك فيها واستطاع توتنهام أن يخطف المركز الرابع من تشيلسي في الأسبوع الماضي من الدوري الإنكليزي الممتاز، مباراةٌ يطمح فيها اليوفي للاستمرار والتقدم في البطولة الأوروبية على غرار المواسم الماضية أما حلم توتنهام قد يكون بعيد المنال بالوصول إلى اللقب الأوروبي.


بورتو «يوّدع» باكراً


يسعى ليفربول الى المحافظة على نتائجه الإيجابية في الآونة الأخيرة، كتيبة يورغن كلوب حققت أربعة انتصاراتٍ في آخر أربع مباريات ثلاث منها في الدوري وواحدةٌ كانت في ذهاب دوري أبطال أوروبا على ملعب الدراغاو أمام بورتو، ويحل الأخير نهار الثلاثاء ضيفاً على ليفربول في ملعبه أنفيلد، والذي قام بدوره بضمان جزئيٍّ لتأهلِه بانتصارِه ذهاباً بخمسةٍ مقابل لا شيء، وفي حال تأهل «الحُمر» الذين يبدون بأنهم أكثر ضماناً للعبور ستكون عودتهم الى الدور الربع النهائي بعد تسع سنوات غابها الفريق عن هذا الدور، نجاح كلوب هذا في أول مشاركةٍ له مع الفريق في هذه البطولة سيكون مثالياً لتعويض الإخفاقات الماضية، إذ إن الفريق لم يحقّق أي بطولةٍ في الأعوام الأخيرة، ويتصدر هجوم الليفر قائمة أقوى هجوم في البطولة الأوروبية بـ28 هدفاً منها 19 هدفاً للثلاثي الهجومي المتألق فيرمينو وصلاح وماني 7 منها لفيرمينو في حين يتشارك كلّ من صلاح وماني نفس عدد الأهداف (6 أهداف).


زيزو ضدّ إيمري


يشكل لقب دوري الأبطال عقدةً لكل باريسي، فالفَوز بهذه البطولة له أبعاد ثقافيةٌ. أبناء مارسيليا هم الفريق الفرنسي الوحيد الذي يحمل اللقب، ومن أجل هذا دفع باريس سان جيرمان أموالاً طائلة على مر السنوات الأخيرة لكنه على الرغم من ذلك لم يحقق هدفه. حلم سان جيرمان يواجه هذا الأسبوع ريال مدريد المنتشي أوروبياً والنازف محلياً، حيث تشكل قمة حديقة الأمراء الحدث الأهم. انشغال الصحافة بإصابة نيمار غطت على أداء الفريق الجيد في المباريات الأخيرة، فهل سيصب هذا الغياب في مصلحة الفريق أمام الريال الذي فاز في ملعبه بعد مباراةٍ مثالية ذهاباً، وفي الجهة المقابلة يسعى زيدان مدرب «الملكي» الى خطف التأهل إذ أن البطولة الأوروبية هي فرصة زيزو الأخيرة لإنقاذ موسمه خصوصاً بعد عودة أداء الريال للتذبذب في الليغا، وفي ظل الشكوك التي تحوم حول غياب بعض اللاعبين، تم استدعاء جميع اللاعبين لمباراة سان جيرمان.