أثبتت التحقيقات، أخيراً، أن قائد فيورنتينا، الإيطالي الدولي، دافيدي أستوري، توفي إثر نوبة قلبية، وأن أسباب الوفاة «طبيعية»، ولا يوجد أي حالة جرمية. اللاعب الذي كسر بوفاته قلوب الإيطاليين، ومحبي لعبة كرة القدم، ليس الوحيد الذي يرحل بهذه الطريقة. كثيرون سبقوه. هنا، أبرز حالات الوفاة للاعبي كرة القدم منذ عام 2000
دافيدي أستوري، آذار/مارس 2018

عثر على المدافع الدولي الإيطالي جثة هامدة في فندق بمدينة أودينيزي، حيث كان فريقه يستعد لخوض مباراة ضد النادي المحلي في الدوري الإيطالي لكرة القدم. وفي حين لم يعلن النادي رسمياً أسباب الوفاة، رجح مسؤول قضائي إيطالي أن تكون ناتجة عن سكتة قلبية.


شيخ تيوتي، حزيران/يونيو 2017

لاعب الوسط الدولي العاجي تيوتي (30 عاماً) سقط فجأة مغشياً عليه الاثنين خلال حصة تدريبية مع فريقه بكين انتربرايزس الصيني (درجة ثانية). تم نقله إلى المستشفى حيث لقي حتفه. ووصفه زميله السابق في المنتخب لاعب هيبي تشاينا فورتشن، جرفينيو على تويتر بـ»مقاتل، عاشق لكرة القدم، بطل! لترقد روحك في سلام».



باتريك إيكينغ، أيار/مايو 2016

لاعب خط الوسط الكاميروني (26 عاماً) الذي نشأ مع دينامو بوخارست الروماني، توفي في أحد مستشفيات العاصمة الرومانية الذي نقل إليه في أعقاب أزمة قلبية تعرض لها بعد سبع دقائق على مشاركته في مباراة ضمن بطولة الدوري المحلي.


غريغوري مرتنز، نيسان/أبريل 2015

مدافع نادي لوكرين البلجيكي البالغ من العمر 24 عاماً، توفي في مستشفى بالعاصمة بروكسيل كان قد نقل إليه، بعد ثلاثة أيام من تعرضه لأزمة قلبية حادة خلال مباراة للفريق الرديف ضد نادي غنك.


فيل أونيل، كانون الأول/ديسمبر 2007

قائد مذرويل الاسكتلندي توفي بعد سقوطه مغمى عليه في المباراة التي فاز فيها فريقه على دندي يونايتد 5-3 في الدوري المحلي في كانون الأول/ديسمبر 2007. نقل لاعب الوسط البالغ 35 عاماً الى خارج الملعب قبل 12 دقيقة من نهاية المباراة لتلقي العلاج لمدة نحو 5 دقائق ومن ثم عبر سيارة الإسعاف إلى المستشفى حيث استمرت محاولات إنعاشه دون جدوى. لعب خلال مسيرته الكروية مع سلتيك وشيفيلد ونزداي الإنكليزي والمنتخب الاسكتلندي.


انطونيو بويرتا، آب/أغسطس 2007

سقط المدافع الدولي الإسباني (22 عاماً) مغمى عليه عندما كان يخوض مباراة فريقه إشبيلية في الدوري المحلي ضد خيتافي. أفاق وخرج سيرا من الملعب، إلا أنه تعرض لحالة إغماء أخرى داخل غرف الملابس ولجأ الأطباء لعملية إنعاش للقلب. نقل إلى المستشفى حيث بقي في وحدة العناية المركزة، وتوفي بعد ثلاثة أيام بعدما تدهورت حالته نتيجة مضاعفات تكرار توقف القلب عن العمل فترة طويلة. أتت وفاته بعد ثلاثة أشهر من مساهمته في تتويج إشبيلية بكأس الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ». يحمل مواطنه قائد ريال مدريد سيرخيو راموس وشماً تحية لبويرتا وارتدى قميصاً مخصصاً له عندما فازت إسبانيا بكأس العالم 2010.



مارك فيفيان فويه، حزيران/يونيو 2003

توفي لاعب وسط المنتخب الكاميروني (28 عاماً) عقب تعرضه لأزمة قلبية خلال مباراة الدور نصف النهائي لكأس القارات أمام كولومبيا في مدينة ليون الفرنسية. وأخرج لاعب مانشستر سيتي ووست هام الإنكليزيين وليون سابقاً من الملعب لتلقي العلاجات من طرف الطاقم الطبي في محاولة لإنعاشه وإعادته إلى الحياة عن طريق الأوكسيجين والتنفس الاصطناعي. وبعد فشل كل المحاولات نُقل فويه إلى المركز الطبي في جيرلان حيث توفي بعد 45 دقيقة، وأظهرت الفحوص أنه كان يعاني من مشاكل في القلب.
كانت وفاته سبباً في إدخال تحسينات على فحوص قلوب اللاعبين والعلاج الذي يمكن أن يتلقوه خلال المباريات، بما في ذلك تدريب الأجهزة الطبية للأندية على استخدام أجهزة تنظيم ضربات القلب.