ودّع الأنصار كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، بخسارته أمس الاثنين، أمام مضيفه الفيصلي الأردني 0 – 1 في عمّان، ضمن الجولة الأخيرة للمجموعة الثالثة. هكذا، أنهى الأنصار موسمه خالي الوفاض رغم صرفه أموالاً طائلة لتحسين الفريق. وملأ الجمهور الأردني مدرجات الملعب، كما قدّم الفيصلي مباراة قوية، قاتل فيها لاعبوه للوصول إلى نصف النهائي.في المقابل، عانى الأنصار من غيابات وإصابات، ما لم يسمح للأنصاريين بإنجاز المهمة الصعبة والفوز بثلاثة أهداف نظيفة. ولم يظهر ممثل لبنان الثاني بصورة الفريق القادر على الفوز، فكان عباس عطوي «أونيكا» مصدر الخطر الوحيد بصناعة الكرات، من دون أن يجد مترجماً لها. «أونيكا» الذي يعتبر أفضل صفقة للأنصاريين هذا الموسم وأقلها كلفة، إضافة إلى الهداف السنغالي الحاج ماليك، كانا الوجه المشرق للفريق البيروتي. ورغم الخسارة، أثبت عباس عطوي أنه ما زال قادراً على العطاء. لكن حصيلة الموسم هي خروج الأنصار من المسابقات الثلاث التي شارك فيها، من دون أي نتيجة.
ويلعب العهد، ممثل لبنان الآخر في البطولة، اليوم، في الرابعة والنصف ظهراً بتوقيت بيروت، ضدّ المنامة البحريني، على مدينة كميل شمعون الرياضية. وعلى خلاف الأنصار، يتصدر العهد مجموعته بفارق الأهداف عن الزوراء العراقي، ما يعني أنه بحاجة للفوز بأكبر نتيجة ممكنة.