قد يكون المونديال الحالي مثالياً بالنسبة إلى كرة القدم الإنكليزية، إذ فضلاً عن بلوغ منتخب "الأسود الثلاثة" الدور نصف النهائي للمرة الأولى منذ عام 1990، فإن أندية «البريميير ليغ» هي الأكثر تمثيلاً في الدور المذكور لناحية عدد اللاعبين الذين يدافعون عن ألوانها ويرتدون حالياً ألوان المنتخبات الأربعة المتبقية.

ويبدو لافتاً أن توتنهام هوتسبر هو أكثر الأندية العالمية حضوراً في المربع الذهبي بـ 9 لاعبين، 5 منهم مع منتخب إنكلترا، وهم: القائد هاري كاين، ديلي آلي، داني روز، كيران تيربيير وإيريك داير. كما يضم المنتخب البلجيكي 3 لاعبين من النادي اللندني، هم: المدافعان يان فيرتونغن وطوبي ألدرفيرلد، ولاعب الوسط موسى ديمبيلي، وهم سيكونون الليلة في مواجهة مع زميلهم في «السبرز» حارس المرمى الفرنسي هوغو لوريس.
كما يقدّم كلٌّ من مانشستر يونايتد وتشلسي 7 لاعبين وهم من النجوم المميزين جداً في هذا المونديال، أمثال ثنائي «البلوز» الحارس البلجيكي ثيبو كورتوا، وقائد منتخبه إيدين هازار، اضافةً الى الصديقين في يونايتد: هداف بلجيكا روميلو لوكاكو، ونجم وسط فرنسا بول بوغبا.
ومن ليفربول، بقي في المونديال ثنائي إنكلترا جوردان هندرسون وترنت الكسندر ـــ أرنولد، والمدافع الكرواتي ديان لوفرين، والحارس الاحتياطي لبلجيكا سيمون مينيوليه غير المنتظر خوضه أي مباراة إلا إذا أصيب كورتوا أو طُرد.
أما أكثر ناديين غير إنكليزيين تمثيلاً، فهما: برشلونة الإسباني وباريس سان جيرمان الفرنسي، بوجود الفرنسيين صامويل أومتيتي وعثمان ديمبيلي والبلجيكي توماس فيرمايلن والكرواتي إيفان راكيتيتش من الأول، والفرنسيين: الحارس الاحتياطي الفونس أريولا، المدافع بريسنل كيمبمبي، النجم الصاعد كيليان مبابي والبلجيكي توماس مونييه من الثاني.