طرابلس، البقاع الرياضي، التضامن صور والراسينغ، أندية لا تملك فرقها مدربين حتى الآن. في المقابل، عيّنت إدارات الأندية الاُخرى 3 مدربين جُدد، كلهم من الأجانب، واثنان منهم سبق لهما التدريب في لبنان.

طارق جرايا


المدرب التونسي الذي قاد السلام زغرتا إلى وصافة الدوري في الموسم ما قبل الماضي، للمرة الاولى في تاريخه، عُيّن على رأس الجهاز الفني لفريق النجمة. ورغم ايقافه من قبل الاتحاد اللبناني لكرة القدم لعامين، انقضى عام منهما، إلا أن إدارة النجمة قررت ضم المدرب التونسي بعد نجاحه في المهمة التي أوكلت إليه في التأهّل إلى دور الـ 32 في كأس العرب للأندية الأبطال. قرار بقاء المدرب في منصبه من عدمه ليس واضحاً بعد، مع رفض اتحاد الكرة العفو عنه، والاتجاه إلى رفض الدعوى التي تقدّم بها إلى محكمة التحكيم الكروية «كاس».

طارق ثابت


مدربٌ تونسي آخر في الملاعب اللبنانية. إدارة السلام زغرتا عيّنته بدلاً من مواطنه ماهر السديري، وهو ثالث المدربين التونسيين الذين يتعاقبون على تدريب الفريق الزغرتاوي في الاعوام الثلاثة الأخيرة. درّب «المستقبل الرياضي القابسي» و«الملعب القابسي» و«جندوبا الرياضي» في تونس، و«الأهلي» الليبي، كما شغل منصب المدرب المساعد للفرنسي روجيه لومير مع المنتخب التونسي.

تيتا فاليريو


مدرب الصفاء الجديد ليس غريباً عن الكرة اللبنانية، إذ سبق له قيادة الصفاء لموسمٍ واحد، كما درّب النجمة لحوالى موسم ونصف، محققاً أربعة ألقاب مع الفريقين. المدرب الروماني يُعدّ الأنجح من بين المدربين الموجودين في لبنان حالياً، فهو الوحيد الذي حمل لقباً قارياً، وذلك عندما قاد «الاتحاد الحلبي» السوري في مسابقة كأس الاتحاد الآسيوي. كذلك أشرف أيضاً على المنتخب السوري الأول، وله صولات في بلاد عربية عدة إلى جانب رومانيا.