ينتظر منتخب لبنان لكرة القدم اكتمال تشكيلته تباعاً في خضم عودته الى ملاعب التمارين استعداداً للمباراة التحضيرية التي سيخوضها مع نظيره الباكستاني في بيروت الشهر المقبل، وهي تأتي ضمن تحضيراته لخوض المباراة المهمة أمام تايلاند في بانكوك خلال شهر آذار، في ختام مشواره ضمن تصفيات كأس آسيا التي تستضيفها أوستراليا عام 2015.ويخوض المنتخب على مدار أسبوعين أربع حصص تدريبية قبل أن تتوقف التمارين لمدة 10 ايام، لتنطلق من جديد وبشكلٍ يومي ابتداءً من 9 شباط المقبل.
وكان المدير الفني للمنتخب الايطالي جوسيبي جيانيني قد اختار تشكيلة من 27 لاعباً للانخراط في التمارين الجارية حالياً، وهي تعجّ باللاعبين الصغار السن والجدد، ما أثار الكثير من التساؤلات حول حساباته للمباراة لأمام تايلاند. إلا أن الامر الحقيقي هو أن التشكيلة المختارة ليست النهائية، إذ كان المدرب قد استبعد بعض الاسماء التي تنشط محلياً لأسباب مختلفة، منها ما يتمحور حول إراحة البعض، وتحديداً أولئك الذين يعانون من اصابات على أن يتم استدعاؤهم في مرحلة لاحقة.

أما بعض الاسماء الاخرى فقد استبعدت لأسباب مسلكية، لكنها لم تسقط من حسابات جيانيني الذي قد يعمد الى ضمّها من جديد، علماً بأن أسماء شابة ارتفعت اسهمها لاختراق التشكيلة النهائية في المرحلة المقبلة، أمثال لاعب شباب الساحل محمد سالم ومهاجم الراسينغ عدنان ملحم متصدر هدافي الدوري المحلي.
ويتوقع أن يلتحق بعض المحترفين بالمنتخب قبل المباراة أمام باكستان، بينما سيغيب البعض مثل المدافع محمد علي خان وبلال نجارين الموقوف أصلاً للمباراة امام تايلاند. الا ان الامر الايجابي هو ظهور المدافع يوسف محمد في حالة بدنية طيبة خلال التمارين التي انضم اليها، إذ كان الجهاز الفني ونظيره الطبي قد وضعا برنامجاً تدريبياً خاصاً باللاعب بدأه منذ المعسكر الذي أقيم في البحرين. ولا يشعر «دودو» أبداً بالإصابة، وهناك امكانية كبيرة لمشاركته في اللقاء امام باكستان.
(الأخبار)