تأهل الإنتر لدور المجموعات لأول مرّة منذ موسم 2011/2012
آيندهوفين متصدر الدوري الهولندي بفارق 5 نقاط عن أقرب منافسيه أجاكس أمستردام، سيحاول خلال مباراة دوري الأبطال محو خيبة الخسارة في الجولة الأولى، ودخول مباراة الإنتر بمعنويات عالية لتقديم أداء أفضل من الذي قدّموه في المباراة الأولى، وللفوز على الفريق الإيطالي لتبقى حظوظ الفريق قائمة (على رغم من أنها صعبة) في التأهل إلى دوري الـ16. من جهته، سيدخل مدرب إنتر ميلانو الإيطالي لوتشيانو سباليتي المباراة معتمداً بشكل أساسي على مهاجمه الأرجنتيني ماورو إيكاردي، إضافة إلى الجناح الإيطالي المميز ماتيو بوليتانو الذي يقدّم حتّى الآن أداءً جيداً، حيث سجّل هدف الاطمئنان في مباراة الفريق الأخيرة أمام كالياري في الدوري. ما يجب أن يحذر منه خط فريق الإنتر، هو المهاجم المكسيكي لوزانو، الذي أزعج بدوره في المباراة الأولى دفاع برشلونة، نظراً إلى تمتّعه بسرعة عالية وقدرات مهارية مميّزة، جعلت كبار الأندية الأوروبية تحاول التعاقد معه في فترة الانتقالات الصيفية الأخيرة. إلّا أن الصغير المكسيكي، اختار البقاء لموسم إضافي مع فريقه الهولندي. لوزانو أحد اكتشافات مونديال روسيا الأخير مع منتخب بلاده المكسيك، حيث كان وراء تسجيل هدف الفوز على المنتخب الألماني في الجولة الأولى من دوري المجموعات.
بالنسبة إلى المواجهات التاريخية بين الفريقين، فكانت هناك مبارتان فقط بين الطرفين الهولندي والإيطالي. تعود المواجهة بين الانتر وآيندهوفن إلى موسم 2007/2008 في دور المجموعات من دوري الأبطال أيضاً، حين حقق الإنتر الفوز على أرضية ملعبه جوسيبي مياتزا بنتيجة 2-0، سجّلهما العملاق السويدي زلاتان ابراهيموفيتش. أمّا في مباراة العودة في هولندا، فقد حصد الإنتر أيضاً النقاط الثلاث.
يعتبر هذا التأهّل لدور المجموعات من دوري الأبطال لنادي إنتر ميلان، هو الأّول لهم منذ موسم 2011/2012، أي منذ ست سنوات لم يكن الإنتر مشاركاً في أعرق البطولات الأوروبية. ستحمل المباراة على الورق، أفضلية بالنسبة إلى النادي الإيطالي، الذي تحسّن نوعاً ما عن بداية الموسم، ولكن هذا لا ينفي حدوث مفاجآت لطالما اعتاد عشاق البطولة الأوروبيّة على مشاهدتها في المباريات الحاسمة.