تزامناً مع يوم عيد ميلاده، أمس، لقي أفضل لاعب في العالم البرتغالي كريستيانو رونالدو عقوبة سيغيب على أثرها عن مباريات ريال مدريد الثلاث المقبلة في الدوري المحلي بسبب حصوله على بطاقة حمراء أمام أتلتيك بلباو (1-1) الأحد الماضي. وطُرد رونالدو في ربع الساعة الأخير بعد اعتدائه على كارلوس غوربيغي، ثم دخوله في عراك مع أندير إيتوراسبي، ما سيحرمه من الوجود مع فريقه في المباريات الثلاث المقبلة ضد فياريال وخيتافي والتشي.

وأعلنت لجنة المسابقات في الاتحاد الإسباني أنها أوقفت رونالدو لمباراة واحدة بسبب حصوله على البطاقة الحمراء نتيجة حركة عنيفة وغير رياضية ضد إيتوراسبي، ثم لمباراتين إضافيتين بسبب الحركة الاعتراضية التي قام بها لحظة خروجه من الملعب.
وهذه هي المرة الرابعة التي يطرد فيها رونالدو منذ وصوله الى إسبانيا عام 2009، علماً بأن حالة الطرد الأخيرة له قبل مباراة الأحد كانت في نهائي الكأس الموسم الماضي بعد ركله غابي ردّاً على تدخل قاس من الأخير.
وشهدت الفترة الماضية تغيراً في سلوك رونالدو وتصريحاته، التي كانت قد أثارت جدلاً في السابق وتسبّبت بنعته بالمغرور، فأخيراً أقرّ اللاعب بأنه أخطأ عندما صرّح بأن الناس يحسدونه لأنه «وسيم وثريّ وشاب»، موضحاً أنه قال هذه التصريحات وهو في حالة من الغضب لأنه لم يسجل أي هدف في مباراة ضد دينامو زغرب الكرواتي.
في المقابل، قرر «النادي الملكي» الاستئناف ضد عقوبة إيقاف هدافه، حيث أصدر ريال مدريد بياناً أكد من خلاله «نشعر بالدهشة وغير سعداء وساخطين من هذه العقوبة القاسية».
ولم تقف جماهير ومحبي أفضل لاعب في العالم على الحياد، إذ بدأت بتدشين حملات على صفحات التواصل الاجتماعي لدعمه ضد هذا القرار.