يمتلك المدرب الإنكليزي غاريث ساوثغايت تشكيلة شابّة
على الجهة المقابلة، يمتلك المدرب ساوثغايت موهبة ناضجة، وتقدّم المستحيل اليوم في الملاعب الألمانية، هي اللاعب جايدن سانشو. صاحب الـ18 عاماً أيضاً، أثبت نفسه عن جدارة واستحقاق، وحجز مكاناً أساسياً له في تشكيلة المدرب السويسري لوسيان فافر، مدرب بروسيا دورتموند الألماني. سانشو، أرقامه تتحدّث عنه، إذ تمكّن الشاب الإنكليزي الذي نشأ في فريق مانشستر سيتي، من تسجيل تسعة أهداف في كل المسابقات هذا الموسم. إلّا أن ما يتميّز به، صناعة الأهداف، حيث صنع سانشو 17 هدفاً حتّى الآن في دوري الأبطال والدوري الألماني «بوندسليغا» وفي كأس ألمانيا أيضاً. أرقام مميّزة من الشاب الرائع، الذي شكّل ثنائياً مميزاً مع قائد الـ«مارد الأصفر» الألماني ماركو رويس. ولا يمكن تجاوز الموهبة الثالثة الإنكليزية، التي انطلقت منذ منتصف هذا الموسم تقريباً، وتحديداً منذ تولي المدرب النرويجي أولي غونر سولشاير زمام الأمور في قلعة «الأولد ترافورد». ماركوس راشفورد، اللاعب صاحب الأعصاب الباردة، الذي سجّل ركلة الجزاء التي أهّلت الشياطين الحمر إلى الدور ربع النهائي من دوري أبطال أوروبا، على حساب الفريق الباريسي وفي معقله حديقة الأمراء. شخصية كبيرة وقوية يتمتّع بها راشفورد، ويتميّز بكونه يستطيع اللعب في مراكز عدّة، منها المهاجم ومنها على الجناحين الأيمن والأيسر (من المتوقع أن يغيب عن اللقاء بسبب إصابة في الكاحل وغيابه عن التدريب). وسيغيب عن اللقاء مدافع مانشستر سيتي جون ستونز، بداعي الإصابة، على أن يشارك هاري ماغواير إلى جانب مايكل كين مدافع إيفرتون أو جيمس تاركوفسكي قلب دفاع نادي بيرنلي.
لدى المدرب ساوثغايت مواهب مميّزة في خط المقدمة، إلى جانب لاعبين متألقين، كرحيم سترلينغ نجم مانشستر سيتي، وهاري كاين نجم الـ«سبيرز» توتنهام. ومن المتوقّع أن يحقق منتخب «الأسود الثلاثة» الانتصار في المباراة أمام المنتخب التشيكي اليوم، في حال تمكُّن المدرب ساوثغايت من وضع التوليفة المناسبة، وتطوير هذه المواهب التي بين يديه وحسن توظيفها.