أدريان رابيو
هناك عدد كبير من اللاعبين المتاحين مجاناً هذا الصيف
بعد نهاية الموسم الكروي الفرنسي، بات نجم نادي العاصمة باريس سان جيرمان، الشاب أدريان رابيو متاحاً بالمجان. لاعب خط الوسط عانى الكثير خلال موسمه الأخير مع نادي عاصمة الأنوار، ولكنه أخيراً سيتحرر من النادي وإدارته التي كان يريد الانفصال عنها منذ فترة.
في بداية الموسم، أعلن رابيو عدم رغبته بتجديد عقده مع الـ«بي أس جي»، لأسباب لم يعلن عنها. أخبر رابيو النادي بهذه الرغبة، وكان الرد قاسياً من قبل إدارة النادي الباريسي، حيث حرمته من المشاركة مع الفريق الأوّل لكامل الموسم، ولم يعد ينضم إلى التشكيلة التي تشارك في الدوري الفرنسي أو في تلك التي تلعب مباريات دوري أبطال أوروبا. رابيو رغم كل الضغوطات التي فرضتها عليه إدارة النادي، إلّا أنه تمسّك بقراره وتقبّل قرارات رئيس النادي القاسية بحقّه وغير المحقة بحسب البعض، إلى أن وصل لنهاية الموسم، وتحديداً إلى فترة الانتقالات الصيفية الحالية. لا تزال وجهة أدريان رابيو غير واضحة، رغم أن النادي الذي يريد التعاقد معه، لن يكلّفه قرشاً واحداً. سينتقل رابيو بصفقة مجانية، أي إن القرار سيكون بيد الشاب الفرنسي في اختيار الفريق الأفضل. الفريق الذي سيضمن له مكاناً أساسياً في تشكيلته خلال الموسم المقبل. من بين الفرق التي حاولت التعاقد مع رابيو في فترة الانتقالات الشتوية الماضية، كان نادي برشلونة الكاتالوني، لكن إدارة باريس سان جيرمان رفضت بيعه في تلك الفترة. خلال السوق الشتوية، تعاقدت إدارة برشلونة مع النجم الصغير الهولندي فرنكي دي يونغ، الذي سيكون لديه شأن كبير في خط وسط الـ«بلاوغرانا» الموسم المقبل. هذا التعاقد، خفّض وبصورة كبيرة نسبة انتقال رابيو إلى ملعب الكامب نو، ومن المرجّح أن تكون وجهة اللاعب الفرنسي إلى كلّ من بايرن ميونخ وبروسيا دورتمود الألمانيين، كما مانشستر يونايتد الإنكليزي، أو ريال مدريد الإسباني.
من المستبعد أن ينتقل أدريان رابيو إلى برشلونة بعد التعاقد مع الهولندي فرنكي دي يونغ
دييغو غودين
هناك عدد كبير من اللاعبين المتاحين مجاناً هذا الصيف
لكل بداية نهاية، وها هي نهاية قصّة النجم والمدافع وقائد نادي أتلتيكو مدريد الإسباني السابق، الأوروغواياني دييغو غودين وصلت إلى نهايتها. تسع سنوات قضاها غودين مدافعاً عن ألوان الفريق الذي ظهر من خلاله للعالم. يكفي للمتابعين مشاهدة دموع كل من لاعب الفريق الفرنسي انطوان غريزمان ومدرب الفريق الأرجنتيني دييغو سيميوني خلال حفل تكريم، ووداع غودين، لمعرفة أهمية هذا اللاعب بالنسبة إلى نادٍ كأتليتيكو مدريد. حقق غودين لقب الدوري الإسباني، وهو الذي كان له دور كبير في التتويج بهذا اللقب، بسبب هدفه في مرمى برشلونة على ملعب الكامب نو الذي حسم اللقب لمصلحة «الروخي بلانكوس». وصل إلى نهائي دوري أبطال أوروبا في مناسبتين، إلّا أنه خسرهما أمام الفريق عينه، الغريم التقليدي ونادي العاصمة الإسبانية الآخر، ريال مدريد. حصد عدّة ألقاب، وكان من بين القادة القادرين على التأثير على باقي اللاعبين، نظراً إلى شخصيته القيادية القوية داخل الملعب، وصلابته في المواقف الدفاعية. انتهى عقد أحد أبرز لاعبي الفريق عبر التاريخ ربما، وتوصّل اللاعب والنادي إلى اتفاق بعدم التجديد، ليخوض غودين تجربة جديدة وفي بلد جديد، ربما يكون إيطاليا، حيث ترجّح التقارير انتقاله إلى نادي إنتر ميلانو، الذي يريده أكثر من أي فريق آخر.
خوان ماتا
هناك عدد كبير من اللاعبين المتاحين مجاناً هذا الصيف
ربّما سيكون نادي مانشستر يونايتد الإنكليزي هو النادي الكبير الأخير الذي سيلعب معه النجم الإسباني خوان ماتا. الأخير، تراجع كثيراً على مستوى الأداء في السنوات الماضية، خصوصاً بعد انتقاله إلى قلعة «أولد ترافورد». منذ خروجه من تشيلسي اللندني، لم يعد ماتا اللاعب الذي اعتادت عليه الجماهير، تراجع كثيراً، بل إنه لم يعد الخيار الأساسي بالنسبة إلى المدرب الاسكتلندي دافيد مويس، المدرب الذي تعاقد معه في البداية، وأخيراً مع النرويجي أولي غونار سولشاير. من بين أبرز الأسباب التي أدّت إلى فقدان ماتا لمستواه، علاقته غير المستقرة مع مدرب الـ«بلوز» تشيلسي السابق البرتغالي جوزيه مورينيو. في تشيلسي، حصل ماتا على جائزة أفضل لاعب في النادي اللندني لموسمين متتاليين، إلّا أن عناد المدرب البرتغالي على عدم إشراكه أساسياً، أدّى إلى تراجع مستواه، وطلب انتقاله إلى مانشستر يونايتد، النادي الذي لم ينتقل في الفترة الأخيرة لاعب إلى صفوفه، إلاّ وازداد سوءاً، وبول بوغبا ربما يكون مثالاً على هذا الأمر. من المرجّح وبعد نهاية الموسم الأخير، أن ينتقل المهاري الإسباني إلى دوري بلده الأم من جديد، ومن الممكن أن يكون النادي الذي كان السبب وراء خروجه إلى العالمية، هو النادي الذي سيحتضنه في أصعب فترات مشواره الكروي، والحديث هنا عن نادي «الخفافيش» فالنسيا.
ماريو بالوتيلي
هناك عدد كبير من اللاعبين المتاحين مجاناً هذا الصيف
ربّما مصير اللاعب الإيطالي ماريو بالوتيلي بات محصوراً في أندية الصف الثاني والثالث دائماً. فقدت الأندية الكبرى ثقتها بهذا اللاعب، اللاعب الموهوب الذي بدأ مسيرته في إنتر ميلانو الإيطالي، ليعود وينتقل إلى مانشستر سيتي، النادي الذي أظهر للعالم قدرات الـ«سوبر ماريو» في مركز رأس الحربة. رغم مشاركاته القليلة تحت إمرة مواطنه المدرب روبرتو مانشيني، إلّا أن «بالو» كان لاعباً مؤثراً في صفوف «البلو مون». بعد مرحلته في إنكلترا، عاد بالوتيلي إلى إيطاليا من جديد، ولكن هذه المرّة دافع عن ألوان «الروسونيري»، النادي غير المحبب من جماهير فريقه السابق إنتر. منذ انتقاله إلى ميلان، لم يعد بالوتيلي ذاك المهاجم الذي كان يتوقّع له الجميع مستقبلاً مميزاً. بدأت مسيرته بالانحدار شيئاً فشيئاً، حتّى أن العروض التي كانت تقدّم له، باتت تأتي من الفرق المتوسطّة في دوريات غير تنافسية، والحديث هنا عن نادي نيس الفرنسي، الذي استعاد من خلاله بالوتيلي جزءاً من مستواه. تعاقدت معه إدارة نادي الجنوب الفرنسي مارسيليا لموسم واحد فقط، قدّم خلاله بالو أداء جيداً، إلّا أنه وعلى ما يبدو من خلال التقارير الصحافية، النادي الجنوبي لا يريد تجديد عقد بالو، وبالتالي سيبحث عن وجهة جديدة. خلال السنوات كان بالوتيللي يمتلك جميع المؤهلات ليكون لاعباً من الطراز الرفيع، ولكن كل ما مر به خاصة في إنكلترا، وتعرضه للضغوط والظلم في الكثير من الأحيان من قبل الإعلام، إضافة إلى انفعالاته المتكررة، أدت إلى أن وصل لهذه المرحلة.
ومن اللاعبين المتاحين مجاناً أيضاً خلال السوق الحالية، هناك داني ويلباك لاعب آرسنال، ودانيال ستوريدج لاعب ليفربول الإنكليزي أيضاً.
من بين اللاعبين الذين انتهت عقودهم مع نهاية الموسم، هو نجم نادي بورتو البرتغالي، الجزائري ياسين براهيمي. قضى صانع الألعاب العربي مواسم عدّة بين أسوار ملعب «الدراغاو» الخاص بنادي بورتو البرتغالي، حتّى أتت لحظة النهاية، التي سيترك فيها ياسين فريقه الأحب إلى قلبه. من المتوقّع أن تكون وجهة براهيمي المقبلة، نادي بوروسيا دورتموند الألماني، الذي يعتبر النادي الأقرب للتعاقد معه في صفقة مجانية.