ضربة جديدة للـ«فيفا» باعتقالات لمسؤولين بارزين

  • 0
  • ض
  • ض

عادت أزمة الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) إلى الواجهة مجدداً بعد اعتقال السلطات السويسرية عضوين رفيعي المستوى في اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي لكرة القدم صباح أمس في زيوريخ، من دون أن تكشف عن هويتهما. بيد أن مصادر موثوقة أكدت لوكالة "فرانس برس" أن الأمر يتعلق بالباراغوياني خوان أنخل نابوت والهندوراسي ألفريدو هاويت بانيغاس (كلاهما نائباً للرئيس)، بالإضافة إلى 10 مسؤولين آخرين جميعهم من منطقة الكونكاكاف (أميركا الشمالية والوسطى والبحر الكاريبي) وأميركا الجنوبية. وتساءل المصدر عن خلفية هذا التوقيف في سويسرا بالذات وقال: "أتى كل من نابوت وبانيغاس من ميامي مقر اتحاد الكونكاكاف، لماذا لم يتم إيقافهما قبل التوجه إلى سويسرا؟"، مشيراً إلى أنهما كانا سيعودان إلى ميامي اليوم (أمس) أيضاً. وأوضح "ربما القصد من ذلك إحداث ضجة للحؤول دون إجراء الإصلاحات داخل الفيفا وإقامة الانتخابات الرئاسية". ولاحقاً، أعلنت وزارة العدل السويسرية أن نابوت وهاويت اللذين اعتقلا رفضا تسليمهما إلى الولايات المتحدة. على صعيد آخر، ذكر الفيفا في بيان له أن لجنته التنفيذية وافقت "بالإجماع" على برنامج الإصلاحات التي تقتضي على الخصوص تحديد الولايات المتراكمة لرئيسها وأعضاء اللجنة التنفيذية بـ 12 عاماً وشفافية في رواتب أبرز مسؤوليها. وسيعرض برنامج الإصلاحات الذي يهدف إلى إعادة الصدقية للمنظمة الدولية، على التصويت أمام الاتحادات الـ 209 المنضوية تحت لواء الفيفا في الجمعية العمومية الاستثنائية في 26 شباط المقبل. ويقضي البرنامج أيضاً بمراقبة أكبر لنزاهة أعضاء اللجنة التنفيذية، وإعادة التوازن بين سلطات حكومة كرة القدم. في المقابل، أعلن الألماني فولفغانغ نيرسباخ، عضو اللجنة التنفيذية في الفيفا، أن الأخيرة لم تتوصل الى اتفاق برفع عدد المنتخبات من 32 إلى 40 في مونديال 2026 وتم تأجيل بحث المسألة إلى الاجتماع المقبل.

  • المسؤولان البارزان هما نابوت وبانيغاس إضافة إلى 10 مسؤولين آخرين

    المسؤولان البارزان هما نابوت وبانيغاس إضافة إلى 10 مسؤولين آخرين (أ ف ب )

0 تعليق

التعليقات