وعلى صعيد اللاعبين الجدد الذين شاركوا للمرة الأولى، ومنهم من لفت نظر قائد المنتخب السابق، يقول محمد: «لطالما توقّعت أن يكون حضور المدافع حسين الزين جيداً، وبالفعل جاءت مشاركته وأداؤه ليتطابقا مع توقعاتي. الزين كان مميّزاً في أول ظهور له مع المنتخب الأول، وهذا ليس بالأمر السهل. أظهر الزين أن لديه الكثير كي يقدمه للمنتخب».
يرى دودو، أن لبنان قادر على الذهاب بعيداً في تصفيات كأسي العالم وآسيا
ولا يتوقف رأي «دودو» عند الزين فقط، فهو يرى أن حسين منذر ويحيى الهندي قدما كل ما يملكان في أول ظهور لهما، لكن ما زالا يحتاجان للمزيد من الفرص، «وأتمنى أن يأخذ أحمد حجازي وعلي علاء الدين فرصة أكبر».
وعن رأيه في قرعة تصفيات كأسي العالم 2022 وآسيا 2023 وحظوظ لبنان بالتأهّل إلى التصفيات النهائية لكأس العالم، يرى «دودو» أن لبنان يملك مجموعة كبيرة من اللاعبين يصل عددهم الى 30 لاعباً وليس 23 فقط. «هذا أمرٌ إيجابي، خصوصاً في ظل المشوار الطويل واحتمال الإصابات. المجموعة الموجودة قادرة على الذهاب بعيداً، وحتى تصدّر المجموعة. يجب استغلال وجودهم، فبعد ست سنوات سيكون معظم هؤلاء اللاعبين قد اعتزلوا، ومن الصعب إيجاد مجموعة كهذه. نحن قادرون على الفوز على كوريا الجنوبية في بيروت. يجب أن نثق بقدراتنا وأن نفكّر في المركز الأول، لا التأهّل كأفضل ثانٍ فقط»، يختم محمد حديثه لـ«الأخبار».
تشيوبوتاريو يحذّر من الدفاع اليمني
وصف المدرب ليفيو تشيوبوتاريو المنتخب اليمني بـ«الشجاع والمجتهد، وعلينا التعامل بما يناسب مع هاتين الصفتين»، وحذّر من «حرصه الدفاعي الشديد واعتماده على المرتدات الخاطفة متى سنحت له الفرصة. في المقابل، من المفروض أن ننهي مبارياتنا في هذه المجموعة بصورة جيدة، فالتفاعل الميداني والتحرك المناسب يضمنان ذلك، وهما مفيدان للاعبين ولمعنوياتهم». ولفت مدرب لبنان إلى أن المطلوب أمام فلسطين كان تأكيد «ما قدمناه في المباراتين الأوليين، ولا سيما أن الجميع تفاعل مع أدائنا وثمّن التنظيم الدفاعي وحسن الاستحواذ»، مطالباً دائماً بـ«توزيع المهمات وإدارة مثلى للجهد والتركيز المستمر».
وأشار تشيوبوتاريو إلى أن الأمور متقاربة جداً في كرة القدم الحديثة والأوراق مكشوفة، ويبقى الفارق في استثمار الإمكانات والكفاءات المتوافرة وفرض الشخصية والثبات في التصميم، ما يوفّر حلولاً ويسهّل تجاوز الضغط والعقبات واستعادة المبادرة سريعاً.