استحق شباب الساحل مركزاً بين أندية النخبة في الموسم الماضي بعد عودته إلى الدرجة الأولى. فريق المدرب محمود حمود، من الفرق القليلة التي تمتلك أسلوب لعبٍ معيّناً، ويعتمد بشكلٍ مميّز على اللاعبين الشباب، الذين يرافقهم بعض لاعبي الخبرة. الاستعدادات لهذا الموسم بدأت باكراً، بتجديد عقدَي السنغاليَّين باكاري كوليبالي وعبد العزيز نداي، وضم مواطنهما داوودا دييميه. الجهاز الفني بدا كأنه يعلم ما يريد من سوق الانتقالات، فانتقى اللاعبين الذين يحتاج إليهم الفريق، على الرغم من أن الأسماء التي تعاقد معها ليست كبيرة، لكنها شابة، وقادرة على تقديم ما يلزم للبقاء بين أندية النخبة، أو المنافسة على لقب كأس لبنان، بعد الفوز بكأس النخبة.
الفريق من بين المرشّحين الأوائل لمصارعة الأندية المنافسة على اللقب

الساحل حافظ على نجومه، مُجدداً عقد حسين حيدر مُعاراً من العهد، وجاد حسين، وضم إليهما هدّاف الأهلي النبطية حيدر عواضة، وعلي الموسوي من البقاع، ومصطفى كساب من العهد، ويوسف بركات من السلام زغرتا، قبل أن يتعاقد مع كلفن ضو في اليوم الأخير، بعد فسخ عقده مع الأنصار. أسماءٌ معروفةٌ في الملاعب، انضم إليها محمد حيدر وحسين فنيش ومحمد سلمان، وجميعهم يساندون عدداً من النجوم، أبرزهم عباس عطوي وحسن كوراني وحسين رزق وزهير عبد الله وعلي ضاهر.
الفريق من بين المرشّحين الأوائل لمصارعة الأندية المنافسة على اللقب، خاصةً بعد الأداء الذي قدّمه أمام الأنصار في نهائي كأس النخبة. هذه السنة سيواجه منافسَين من منطقته، الضاحية الجنوبية، هما البرج وشباب البرج، ما يزيد من حجم المسؤولية على الفريق، الذي قد ينضم بعض لاعبيه إلى المنتخب الأوّل، بحسب ما أشار المدرب الروماني ليفيو تشيوبوتاريو سابقاً.