استبعد وكيل الإسباني جوسيب غوارديولا، مدرب مانشستر سيتي الإنكليزي الحالي، عودته لتدريب فريقه السابق بايرن ميونيخ الألماني خلفاً للكرواتي نيكو كوفاتش المُقال من منصبه، على الأقل حتى انتهاء عقده مع بطل الدوري الممتاز في 2021. وأفاد وكيل غوارديولا، جوسيب ماريا أوروبيتغ، صحيفة «بيلد» الألمانية الواسعة الانتشار أن «بيب راضٍ وسعيد جداً في مانشستر. يمتدّ عقده حتى حزيران/ يونيو 2021». وتابع «غوارديولا يفي دائماً بوعوده»، مضيفاً «لم أتكلّم مع أيّ شخص في ألمانيا بشأنه، لا مع وسيط أو رئيس ناد».وأكد أوروبيتغ أن «بيب» يملك ذكريات جميلة خلال مروره في ميونيخ وما زال مرتبطاً بعلاقات وطيدة مع العديد من الأصدقاء، وأنه «في الوقت الحالي لم يظهر أيّ اهتمام بالعودة إلى ألمانيا بصفة مدرب». وأردف قائلاً «هذا أمر غير ممكن في الوقت الحالي، وكان الأمر ذاته الصيف الماضي مع يوفنتوس» في إشارة إلى ربط اسم غوارديولا ببطل الدوري الإيطالي، خاتماً «أنفي جميع الشائعات».
وأحرز المدرب الإسباني مع الفريق البافاري ثنائية الدوري والكأس المحليين في موسمه الأخير معه عام 2016، بعدما كان سبق له أن فاز بلقب الـ«بوندسليغا» في الأعوام الثلاثة التي قضاها كفنيّ بعدما انضمّ إلى بايرن عام 2013.
وعمد بطل ألمانيا في الأعوام السبعة الماضية إلى إعفاء مدرّبه السابق كوفاتش من منصبه مطلع تشرين الثاني/نوفمبر على خلفية النتائج السيئة وخسارته أمام إينتراخت فرانكفورت (1-5)، ليتولّى مساعده السابق هاينتس-ديتر «هانزي» فليك الإدارة الفنية لفترة كان المرجّح أن تمتدّ لثلاثة أسابيع.
لكن المفاجأة التي سُجلت بالفوز على بروسيا دورتموند برباعية نظيفة في المرحلة الحادية عشرة في الدوري، دفعت الرئيس التنفيذي للنادي كارل-هاينتس رومينيغه إلى التأكيد أن فليك سيبقى في منصبه حتى أواخر العام الحالي.
وتمّ تداول العديد من الأسماء لخلافة كوفاتش من بينها الهولندي إيريك تن هاغ (أياكس أمستردام الهولندي) والألماني توماس توخل (باريس سان جرمان الفرنسي)، لكن الأخيرين أكّدا أنّهما لن يغادرا فريقيهما هذا الموسم.