يسعى فريق النجمة إلى حصد أولى نقاطه ضمن مسابقة كأس الاتحاد الآسيوي بعد ضياع التعادل في الثواني القاتلة في الجولة الأولى أمام المضيف الكويت الكويتي، حيث خسر 1 - 2 ضمن المجموعة الثانية. ويستضيف النجمة فريق الجيش السوري اليوم عند الساعة 18.00 على ملعب المدينة الرياضية، مع غياب عنصر أساسي عن اللقاء، هو جمهور النجمة الكبير، نتيجة قرار القوى الأمنية بإقامة المباراة بلا جمهور.
ويبدو المدير الفني للنجمة الألماني ثيو بوكير، مصمماً على تعويض الخسارة أمام الكويتيين، حيث قال في المؤتمر الصحفي أمس: «استفدنا من تلك الخسارة، وكسبنا الخبرة، وسنسعى إلى الفوز وتحقيق أول 3 نقاط في رصيدنا، علماً بأن الاستعداد للمنافسات الآسيوية سيفيدنا لرفع مستوى لاعبينا في الدوري والكأس». وأوضح: «أمضيت 3 سنوات في لبنان في تدريب المنتخب والنجمة، وستصب خبرتي لمصلحة الفريق الذي أشرف عليه، ويهمني إدخال الفرحة إلى قلوب اللبنانيين، وأنا لا أفرط بنقطة عرق واحدة ليكون النجمة في الطليعة محلياً وخارجياً، والمطلوب من الاتحاد أن يكون متعاوناً مع النوادي لتطويرها، ولا سيما مع توافر عدد لا بأس به من اللاعبين المميزين في تشكيلاتها». وتابع: «سنسعى إلى الفوز باللقب الآسيوي، وإذا فزنا به فستكون مفاجأة كبيرة لتأخرنا في الإعداد الذي بدأ منذ نحو شهر». ولفت بوكير إلى أن الجيش السوري سيلعب من دون أجانب «رغم أن بعض اللاعبين لديه يفوقون مستوى الأجانب حسبما بدا لي خلال مراقبتي لمباريات الفريق، وهم يمتازون بلياقتهم العالية». وختم: «غياب الجمهور لن يشكل عائقاً لفوزنا لأننا اعتدنا ذلك في المنافسات المحلية، والمهم بالنسبة إلينا الفوز ومجاراة فريق الجيش السوري القوي».
ورأى قائد النجمة عباس عطوي، أن المباراة لن تكون سهلة، متمنياً تحقيق أول ثلاث نقاط في المجموعة، وأضاف: «النجمة لا يخاف مواجهة الفرق القوية، وسنحرص على تقديم العرض والنتيجة الجيدين لكي ننسي الجمهور إحباط المنتخب في التأهل إلى نهائيات كأس الأمم الآسيوية». ووعد عطوي جمهور النجمة الغائب عن المباراة بأن يكون الفوز تعويضاً عن الخسارة في الكويت، ولا سيما أن إصرار اللاعبين على الفوز كبير».
من جهته، صرح المدير الفني لفريق الجيش السوري محمد أنس مخلوف بأن «التحضير شابته صعوبة بسبب الوضع غير المستقر في بلده، وبأنه يولي أهمية كبيرة للنتيجة؛ لكونه يواجه منافساً عريقاً وقوياً، هو النجمة الذي يضم عدداً لا بأس به من اللاعبين النجوم الممميزين والدوليين، وهم لا يقلون مستوى عن أي لاعب محترف في الخارج». وأعرب عن أمله بتقديم عرض جيد في لبنان، ولا سيما أنه سيخوض 6 مباريات كلها خارج أرضه بسبب الأوضاع في سوريا، معولاً على تفاهم لاعبيه الشباب الذين تنقصهم خبرة المباريات الخارجية، فضلاً عن الضغط النفسي. وختم مخلوف: «نعتمد على اللاعبين المحليين من دون أي أجنبي، وأملنا بلوغ الأدوار المتقدمة، وهذا هو طموحنا لتبقى الكرة السورية على الخريطة القارية».
وشكر قائد الفريق السوري طه موسى نادي النجمة على حسن الضيافة، متوقعاً أن يقدم فريقه عرضاً جيداً، وأضاف: «نملك نقطة واحدة في رصيدنا بتعادلنا مع فنجا العماني، وتميل الكفة للنجمة صاحب الأرض، وإن كان من دون جمهور، ولن نفرط بالفوز أو التعادل، وسنبارك للنجمة إذا حالفه الحظ بالفوز».
وسيلعب في المباراة الثانية ضمن المجموعة عينها فنجاء مع الكويت عند الساعة 17.00 بتوقيت بيروت على ملعب السيب في مسقط.
ممثل لبنان الثاني فريق الصفاء، لن يلعب اليوم مع مضيفه رافشان الطاجيكي، كما كان مقرراً، بعد تأجيل مباراته لأربع وعشرين ساعة بعد إبلاغ مراقب المباراة المالديفي أحمد شاهير الفريقين، بإرجاء لقائهما المقرر في عاصمة طاجكستان دوشنبيه، إلى الساعة 11,00 قبل ظهر الأربعاء بتوقيت بيروت، بسبب تعذر وصول طاقم الحكام الباكستاني المكلف قيادة المباراة، لصعوبات في حجوزات السفر.
وحاول الاتحاد الآسيوي في الساعات القليلة الماضية تأمين طاقم حكام بديل للمباراة، لكن الاتصالات استقرت أخيراً على الإبقاء على الطاقم الباكستاني مع تأجيل اللقاء.
وكانت بعثة الصفاء قد وصلت فجر أمس إلى دوشنبيه بعد نحو 20 ساعة من السفر، حيث طارت بعثة النادي بعد ظهر الأحد، من بيروت إلى إسطنبول، وبعد 5 ساعات في الجو ما بين إسطنبول ودوشنبيه، اضطر الفريق إلى التوجه بعدها براً في رحلة دامت ساعتين إلى المكان المخصص لإقامته في دوشنبيه، ما سبب الإرهاق للاعبين، وخصوصاً أن الطريق كانت وعرة للغاية، وغير معبدة.
وبعد ظهر أمس أجرى فاليريو تدريبا خفيفاً للفريق على أرض ملعب «الحديد والصلب» التي بدت في حالة سيئة جداً، ما دفع البعثة اللبنانية إلى تسجيل احتجاجها لدى مراقب المباراة في الاجتماع الفني الذي عقد وتلاه المؤتمر الصحافي لمدربي الفريقين. وسجل الصفاء اعتراضه على ظروف إقامة بعثته، وخصوصاً وسائل التدفئة ونوعية الطعام وكافة التسهيلات الأخرى المفقودة في العاصمة دوشنبيه.
وفي المؤتمر الصحفي، أعرب المدير الفني لفريق للصفاء الروماني تيتا فاليريو عن ثقته في قدرة فريقه على الفوز، رغم الصعوبات التي يواجهها الصفاء في ظل غياب أكثر من لاعب، وسوء أرض الملعب الذي ستجري عليه المباراة، فضلاً عن إرهاق لاعبي الفريق بسبب السفر الطويل.
وأكد فاليريو أن المباراة ستكون صعبة على الصفاء خارج أرضه، وخصوصاً أن رفشان خسر المباراة الأولى له في المسابقة أمام السويق العماني، وهو يرغب في التعويض.
وأبدى فاليريو استياءه من سوء أرض الملعب، آملاً أن يصار إلى معالجة التعرجات في أرضه قبل اللقاء، ولا سيما أن تأجيل الاتحاد الآسيوي المباراة إلى يوم الأربعاء، يفسح في المجال امام هذا الأمر.
وقال فاليريو إنه لا يعرف الكثير عن رفشان، فهي المرة الأولى التي يزور فيها طاجكستان، وأمل أن يسهم تأجيل اللقاء في منح الراحة للاعبيه بعد السفر الطويل.
بدوره أكد قائد الفريق حمزة سلامي أن الصفاء مستعد لهذه المباراة، وبعد أن اجتاز لاعبوه المسافة الطويلة من بيروت إلى طاجكستان، بما فيها من عناء ومشقة في السفر، فمن غير الممكن أن يعودوا إلى لبنان خائبين.
ويلعب في مباراة ثانية ضمن المجموعة ذاتها السويق العماني مع مضيفه ذات راس عند الساعة 17.00.




الشباب يبحث عن فوزه الثاني في الأبطال


يبحث الشباب السعودي اليوم الثلاثاء عن ثلاث نقاط جديدة يتربع من خلالها على صدارة المجموعة الأولى عندما يستقبل الجزيرة الإماراتي عند الساعة 19.25 بتوقيت بيروت في الرياض في إطار الجولة الثانية من بطولة دوري أبطال آسيا لكرة القدم. وفي مباراة ثانية، يلعب الريان القطري مع ضيفه الاستقلال الإيراني عند الساعة 17.30. ويسعى الشباب الذي يقدم مستويات مميزة إلى تحقيق الفوز، ولا سيما أن المباراة تقام على أرضه وأمام جماهيره في الوقت الذي يأمل فيه الجزيرة الخروج بنتيجة إيجابية، سواء بالفوز أو التعادل. وفي المجموعة الثانية، يحلّ الجيش القطري والفتح السعودي ضيفين على بونيودكور الأوزبكي وفولاذ أصفهان الإيراني على التوالي. وكانت الجولة الأولى في 25 شباط الماضي قد أنتهت بتعادلين سلبيين، الأول بين الفتح وبونيودكور، والثاني بين الجيش وفولاذ.





غياب السعدي وشومان

ويخوض الصفاء مباراته بغياب قلب دفاعه الموقوف علي السعدي، لطرده من المباراة الأولى مع ذات راس الأردني التي فاز فيها الصفاء 1 - 0 في بيروت. ويغيب عن البعثة أيضاً بديله جاد شومان؛ لاضطراره إلى إجراء جراحة الزائدة الدودية، قبل ساعات من السفر.