دعا الاتحاد الأوروبي لكرة القدم «ويفا» أمس الخميس الى اجتماع طارئ الثلاثاء المقبل لبحث مصير مسابقات الأندية وبطولة كأس أوروبا 2020، في ظل تفشي فيروس كورونا المستجد وتأثيره على مختلف الأحداث الرياضية. وأوضح الاتحاد في بيان أنه سيعقد عبر تقنية الاتصال بالفيديو اجتماعاً «لبحث رد اتحاد كرة القدم الأوروبية على تفشي الفيروس (...) في ضوء التطورات الراهنة بشأن انتشار «كوفيد-19» على امتداد أوروبا وتبدل تقييم منظمة الصحة العالمية» التي صنّفت الفيروس الأربعاء وباءً عالمياً. ومن المقرر أن يشارك في الاجتماع ممثلون لكل الاتحادات الوطنية الـ 55، إضافة الى مسؤولين عن الأندية وممثلين للاعبين. ومن الاحتمالات المطروحة، إرجاء كأس أوروبا عاماً واحداً حتى 2021. وأفاد مصدر مقرب من «ويفا» بأن كل الخيارات على طاولة البحث، من تأجيل البطولة أو تغيير صيغتها أو حتى الملاعب المضيفة للمباريات.وبشأن مسابقتي دوري الأبطال والدوري الأوروبي «يوروبا ليغ»، أوضح المصدر أنه يتم النظر في جميع الاحتمالات، بما فيها خوض الأدوار الإقصائية من مباراة واحدة بدل مباراتي ذهاب وإياب.
وفي بيان منفصل، أعلن الاتحاد تأجيل مباراتي مانشستر سيتي الإنكليزي وضيفه ريال مدريد الإسباني، ويوفنتوس الإيطالي وضيفه ليون الفرنسي واللتين كانتا مقررتين الثلاثاء المقبل في إياب الدور ثمن النهائي لمسابقة دوري الأبطال.
وجاء التأجيل غداة الإعلان عن إصابة مدافع يوفنتوس دانييلي روغاني بالفيروس، ما دفع ناديه الى وضع لاعبيه وجهازه الفني رهن الحجر الصحي الذي يخضع له أيضاً كامل أفراد ريال مدريد بعد إصابة أحد لاعبي فريق كرة السلة بالفيروس، ما دفع رابطة دوري كرة القدم الإسباني الى تعليق مباريات الليغا للمرحلتين المقبلتين على الأقل.
وكتب الاتحاد القاري في بيان «بعد الحجر الطبي المفروض على لاعبي يوفنتوس وريال مدريد، تم تأجيل مباراتيهما في المسابقة القارية».
وأعلن ريال مدريد أمس فرض الحجر على لاعبيه بعد تسجيل إصابة أحد لاعبي فريق كرة السلة في النادي الملكي بالفيروس، ما استتبع تعليق مرحلتين على الأقل من الدوري الإسباني.
كما أعلن نادي يوفنتوس الإيطالي أن مدافعه دانييلي روغاني مصاب بالفيروس، وأنه فرض إجراءات عزل على كل أفراده نتيجة لذلك.
وانعكس تفشي الفيروس سلباً على مختلف الأحداث الرياضية حول العالم. وسبق للاتحاد القاري أن أعلن إرجاء مباراتين في «يوروبا ليغ» بين إشبيلية الإسباني وروما الإيطالي من جهة، وإنتر ميلان الإيطالي وخيتافي الإسباني من جهة أخرى، في ظل وقف الرحلات بين البلدين.