عقدت الهيئة العامة للاتحاد اللبناني للتجذيف جلستها الاستثنائية أمس في النادي الرياضي في المنارة، وحضرها إلى رئيس وأعضاء الهيئة الإدارية للاتحاد ممثلون عن الجمعيات المنضمة، وهي الأندية الآتية: أسامة الرياضي، الفتوة الرياضي بيروت، الهلال الرياضي، كابيتال كلوب، الثقافي الاجتماعي الرياضي القرعون، الجيش اللبناني، فوج إطفاء مدينة بيروت، فوج حرس مدينة بيروت. وقد تغيّب مندوب نادي موظفي وعمال مرفأ بيروت لانتهاء مدة الهيئة الإدارية الحالية. بعد التأكد من كتب التفويض وتوافر النصاب القانوني، تلا الأمين العام محمد حرب، محضرَي جلستي الجمعيتين العموميتين العادية والأستثنائية السابقتين، وجرى التصديق عليهما.
بعدها طلب الرئيس العميد المتقاعد حسان رستم من الأمين العام تلاوة المواد المقترحة إضافتها على النظام العام، التي تختص بالنزاعات، وهي ثلاث مواد. الأولى تمنع اللجوء إلى المحاكم المدنية بحال حصول أي نزاع بين عائلة الاتحاد، والثانية تقضي بإنشاء مجلس تحكيمي رياضي خاص بالاتحاد اللبناني للتجذيف، والمادة الثالثة تتضمن على أنه يحق للاتحاد بحال عدم قدرته الإدارية والمالية بإنشاء مجلس تحكيمي خاص به أن يوقع مذكرة تفاهم وتنسيق بينه وبين مجلس تحكيمي رياضي قائم على الأراضي اللبنانية أو بينه وبين مجلس تحكيمي رياضي قائم لاتحاد معين، على أن يكون الخياران يستوفيان الشروط القانونية للـ CAS والـ ICAS.

فجرت الموافقة بالإجماع على هذه المقترحات.
ثم أعلن الأمين العام ورود كتاب من نادي أسامة الرياضي يقترح توقيع مذكرة تفاهم وتنسيق بين الاتحاد اللبناني للتجذيف والمجلس التحكيمي الرياضي الخاص بالاتحاد اللبناني لكرة القدم، وذلك للاستفادة من خبرة هذا المجلس في مجال اللعبة الشعبية الأقوى في العالم.
فكانت الموافقة على هذا الاقتراح وكلفت الهيئة الإدارية للاتحاد إجراء اللازم الإداري لعقد هذا الاتفاق مع مجلس التحكيم الرياضي الخاص بالاتحاد اللبناني لكرة القدم وتحديد تاريخ حفل التوقيع ومكانه.
وقد أُرسلت هذه التعديلات إلى الاتحاد الدولي للتجذيف للاطلاع وأخذ العلم، وخاصة أن رئيس الاتحاد الدولي السيد دنيس أوزويلد هو وسيط ومحكم في الـ CAS.