قلب مانشستر يونايتد الإنكليزي الطاولة في ملعب «أولد ترافورد» على ضيفه أولمبياكوس اليوناني وتأهل إلى الدور ربع النهائي من مسابقة دوري أبطال أوروبا بفوزه عليه 3-0 في إياب دور الـ 16. وكان أولمبياكوس قد تغلب في الذهاب على «الشياطين الحمر» 2-0، ما جعل كثيرين يرون أن مانشستر بات خارج البطولة، نظراً إلى الأداء السيئ الذي قدمه سابقاً هذا الموسم في جميع البطولات.
لكن، أمس، عاد من بعيد وأبقى على آماله بإنقاذ موسمه بفضل هاتريك للهولندي روبن فان بيرسي. وهدد واين روني مرمى ضيفه باكراً من تسديدة قوية، لكن الحارس البرازيلي روبرتو أنقذ فريقه ببراعة. ورد الفريق اليوناني سريعاً بفرصةٍ ذهبية، عندما قام الكوستاريكي جويل كامبل بمجهود فردي مميز على الجهة اليمنى قبل أن يعكس الكرة على طبق من فضة للباراغواياني هرنان بيريز، لكن الأخير أطاح بها فوق العارضة (15). واشتعلت المواجهة تماماً بعد أن تقدم يونايتد في الدقيقة 25 من ركلة جزاء نفذها فان بيرسي. وكاد اولمبياكوس يدرك التعادل في الدقيقة 40 من فرصة مزدوجة، الأولى كانت برأسية من الإسباني دافيد فوستر، والثانية بمتابعة من الأرجنتيني اليخاندرو دومينغيز، لكن الحارس الإسباني دافيد دي خيا تعملق في وجه اللاعبين ببراعة. وفي نهاية الشوط الأول خطف يونايتد الهدف الثاني إثر تمريرة طولية من الويلزي راين غيغز إلى روني إلى داخل المنطقة. تلقاها فان بيرسي وسجلها (45). وضرب فان بيرسي سريعاً في الشوط الثاني وأكمل ثلاثيته من ركلة حرة رائعة (51).
وحاول أولمبياكوس خطف الأفضلية مجدداً، إلا أن دي خيا تألق في وجه تسديدة بعيدة من البرازيلي لياندرو سالينو (67)، ممهداً الطريق أمام يونايتد للمحافظة على تقدمه حتى النهاية التي شهدت خروج فان بيرسي على الحمالة بسبب الإصابة.
وفي المباراة الثانية، تأهل بوروسيا دورتموند إلى الدور ذاته رغم خسارته على أرضه أمام زينيت سان بطرسبورغ الروسي 1-2، بفضل الفوز الذي حققه ذهاباً (4-2). ولم تكن بداية فريق المدرب يورغن كلوب مشجعة بتاتاً؛ إذ وجد نفسه متخلفاً في الدقيقة 16 بهدف رائع من البرازيلي هالك الذي سدد كرة قوية من خارج المنطقة. لكن دورتموند أدرك التعادل في الدقيقة (38) برأسية من سيباستيان كيهل الذي وصلته الكرة من سيباستيان شميلتسر، موجهاً ضربة قاسية إلى معنويات ضيفه الروسي الذي تمكن رغم ذلك من استجماع قواه في الشوط الثاني والتقدم مجدداً في الدقيقة 73 عبر الفنزويلي البديل سالومون روندون، إلا أن ذلك لم يكن كافياً لتجنب الخروج من المسابقة الأوروبية.




روني يضحك العالم على مويز

انتشر أمس فيديو على مواقع «الإنترنت» للقطة طريفة قام بها واين روني تجاه مدربه ديفيد مويز عندما دخل الأخير لمشاركة لاعبيه في تمارين مانشستر يونايتد قبل اللقاء مع أولمبياكوس من باب تبريد الأجواء الساخنة بسبب النتائج المخيّبة أخيراً. وذهب روني الى جعل مدربه أضحوكة عندما مرر الكرة بين قدميه، ما دفع مويز الى اللحاق به لمعاقبته من باب المزاح.