كشف رئيس الاتحاد الصيني لكرة القدم تشن شويوان أن الدوري المحلّي قد ينطلق في حزيران/ يونيو المقبل لكن من دون بعض لاعبيه الأجانب، وأبرزهم البرازيلي باولينيو والنمسوي ماركو أرناتوفيتش. وكان من المقرر أن ينطلق الدوري في 22 شباط/فبراير، لكن تفشي فيروس كورونا الذي كانت مدينة ووهان بؤرته الأساسية، حال دون ذلك، ودفع إلى تأجيله حتى إشعار آخر. وأوضح رئيس الاتحاد أن الموسم الجديد قد ينطلق أواخر حزيران/ يونيو المقبل، لكن في غياب عدد من المدربين واللاعبين الأجانب بسبب الإجراءات الموقتة المتعلقة بدخول البلاد. وقال في هذا الصدد لشبكة «سي سي تي في» الرسمية: «إنها معضلة حقيقية لأنه كما تعلمون فإنّ ثلث اللاعبين والمدربين الأجانب لم يعودوا بعد». وأضاف «بصراحة، سنأخذ هذا الأمر في الاعتبار عندما تنطلق المباريات، لكنّنا لن ننتظر عودتهم قبل أن نستأنف اللعب وإلا سيكون الأمر غير عادل تجاه الأندية الأخرى». وأوضح «طالما أننا جاهزون في ما يتعلق بتحاشي الوباء والسيطرة عليه، سنفَعل النشاط».ومنعت الصين اعتباراً من أواخر آذار/ مارس، الأجانب من دخول البلاد حتى لو كانوا يحملون إجازة عمل أو تأشيرة دخول، من أجل السيطرة على انتشار وباء كورونا.
وسيتأثّر على وجه الخصوص جراء هذا الإجراء، غوانغزو حامل اللقب بقيادة مدربه الإيطالي فابيو كانافارو، ووصيفه بيجينغ غوان عندما ينطلق الدوري الصيني. وعاد كانافارو قائد منتخب بلاده الفائز بمونديال 2006 في ألمانيا، لكن نجم برشلونة السابق البرازيلي باولينيو ومواطنه تاليسكا لا يزالان عالقين خارج البلاد.
في المقابل، يغيب عن غوان مدربه الفرنسي برونو جينيزيو والبرازيلي ريناتو أغوستو والمهاجم الكونغولي سيدريك باكامبو، في حين لم يتمكّن أرناتوفيتش من الانضمام إلى صفوف شنغهاي سيبغ، لكن الأخير نجح في إعادة البرازيليين هولك وأوسكار قبل حظر الأجانب من دخول البلاد.
وكشف رئيس الاتحاد الصيني أن مباريات الدوري ستكون خلف أبواب موصدة قبل أن يعود الجمهور تدريجياً، مشيراً إلى أن الاتحاد يعمل على خوض المباريات في فترة زمنية قصيرة.