وكشف هايم أن شتوتغارت طلب المساعدة من خلال البنك العام «كي أف دبليو»، ما سيؤمن له قرضا بحوالى 15 مليون يورو.
وتكبدت أندية الدرجتين الأولى والثانية ملايين اليورو من العائدات المفقودة، ولا سيما نتيجة إكمال الموسم الذي توقف لأشهر، خلف أبواب موصدة بغياب الجمهور.
وأكد فيردر بريمن الذي ضمن بقاءه في دوري الأضواء بعد حسمه الملحق الفاصل مع ثالث الدرجة الثانية، أنه يرغب في الحصول على قرض من «كي أف دبليو»، في حين تقدم شالكه الذي كان غارقاً في ديون تصل الى 198 مليون يورو حتى قبل تفشي فيروس كورونا، بطلب قرض من ولاية شمال الراين - ويستفاليا بقيمة حوالى 40 مليون يورو.
طلب شتوتغارت المساعدة من البنك العام بحوالى 15 مليون يورو
وخسر النادي الذي يتخذ من غيلسنكيرشن مقراً له، حوالى مليوني يورو من الإيرادات لكل من مبارياته البيتية الأربع التي لعبت خلف أبواب موصدة بعد استئناف الموسم الذي توّج على إثره بايرن ميونيخ باللقب للمرة الثامنة توالياً.
حتى إن بوروسيا دورتموند الذي حلّ وصيفاً لبايرن ميونيخ، يبحث عن طرق للحصول على مساعدة مالية من الدولة وفقاً لمجلة «در شبيغل».
وأفاد المدير العام للنادي هانز يواكيم فاتسكه بأن الحكومة بحاجة الى التحقق مما إذا كان دورتموند يواجه صعوبات مالية بسبب فيروس كورونا أو نتيجة سوء الإدارة، موضحاً «يجب على الدولة أن تتحقق مما إذا كانت هذه تأثيرات حقيقية لفيروس كورونا أو لا».
وشدد ينس أمان من الاتحاد الألماني لدافعي الضرائب في حديث إلى موقع «بيزنس إنسايدر» على ضرورة أن لا تذهب أموال دافعي الضرائب في البلاد من أجل تغذية نماذج الأعمال الفاشلة في كرة القدم، مضيفاً «لا يجب على الإطلاق أن تُدفع الأجور التي يتقاضاها المحترفون بالملايين، من أموال دافعي الضرائب».