أعلن منظمو بطولة العالم لفورمولا واحد أمس عدم إقامة سباقات الجائزة الكبرى في الولايات المتحدة والبرازيل والمكسيك وكندا هذا العام. وأكد المنظمون في بيان لهم «بعد مناقشات طويلة وبالتعاون الوثيق مع شركائنا، ونظراً إلى الطبيعة المتغيرة جداً للوضع على جبهة جائحة كوفيد-19، والقيود المفروضة على المستوى المحلي وأهمية الحفاظ على صحة المجتمعات المحلية وزملائنا، لن يكون من الممكن التسابق في البرازيل، الولايات المتحدة، المكسيك وكندا هذا الموسم».وشدد المنظمون على أن الهدف لا يزال تنظيم ما بين 15 إلى 18 سباقاً، على الرغم من الاضطرابات الناجمة عن انتشار وباء فيروس كورونا المستجد.
وأقيم بالفعل ثلاثة سباقات منذ استئناف المنافسات مطلع الشهر الحالي، حيث كانت البداية في النمسا بسباقين على حلبة ريد بول رينغ في سبيلبرغ، قبل الانتقال إلى المجر على حلبة هنغارورينغ.
وكان من المقرر ان تنطلق البطولة منتصف آذار/ مارس الماضي من أوستراليا، لكن انطلاقها أرجئ بسبب «كوفيد-19» الذي تسبب بإلغاء وتأجيل العديد من السباقات، قبل الانطلاق اليوم من النمسا أمام مدرجات خالية من المشجعين، وفي ظل إجراءات صارمة شملت تغيير الصيغة المعتادة للاحتفالات بعد نهاية السباق.
وأشار المنظمون إلى إدخال ثلاثة سباقات أوروبية جديدة على الروزنامة، حيث سيقام سباق في ألمانيا على حلبة نوربورغرينغ في 11 تشرين الأول/ أكتوبر، وآخر في البرتغال على حلبة بورتيماو في 25 من الشهر نفسه، وفي إميليا رومانيا الإيطالية على حلبة إيمولا الشهيرة الأول من تشرين الثاني/ نوفمبر.
وقال البيان «يسرنا أن نرحّب ببورتيماو كحلبة جديدة في روزنامة فورمولا واحد وأن نرى عودة ايمولا ونوربورغرينغ اللتين استضافتا بالفعل سباقات الجائزة الكبرى في السابق».
ومن المقرر أن يقام سباقان آخران على حلبة سيلفرستون (المملكة المتحدة)، وواحد في برشلونة (إسبانيا)، وواحد في سبا (بلجيكا)، واثنان في إيطاليا (مونزا وموغيلو) وواحد في روسيا (سوتشي).
ولم يتخلّ المنظمون بعد عن فكرة إقامة سباقات في القارة الآسيوية، ولا سيما في الصين وفيتنام.
ومن المتوقع أن ينتهي الموسم في الشرق الأوسط في البحرين وأبو ظبي، على الرغم من أن الجولتين الأخيرتين لم تتأكدا بعد. وستعود البرتغال الى روزنامة الفورمولا واحد للمرة الأولى منذ عام 1996، بعد 24 عاماً على سباق أستوريل القريبة من لشبونة. وسيكون السباق متاحاً للجماهير، بحسب ما أعلنت عنه وزيرة السياحة البرتغالية ريتا ماركيز «سيكون هناك متفرجون».